مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: قد تكشف أرباح الأسهم عن تكلفة ارتفاع أسعار الفائدة

0

Key data release

تراجع التضخم يسهم في استقرار اليورو

EURUSD

يرسخ اليورو استقراره مع تباطؤ معدل التضخم. ومع تراجع أسعار كل من النفط والغاز، فقد تتمكن أوروبا من التوقف عن القلق بشأن الشتاء القارس. كما يهدي واقع تباطؤ التضخم الذي سجلته منطقة اليورو في ديسمبر، قدراً من الطمأنينة والارتياح لصانعي السياسة. كذلك أسفر تقليل الضغوط، عن توقعات باحتمالية إعادة تقييم البنك المركزي الأوروبي التقويم المحدد لتشديد سياسته. ومن المحتمل أن تمنح إمكانية زيادة سعر الفائدة من قبل المركزي الأوروبي بمقدار ٢٥ نقطة أساس في مارس في أعقاب رفعها بواقع ٥٠ نقطة أساس في الشهر المقبل حركة السعر فرصة لإحراز تقدم. وسيكون بوسع العملة الموحدة تحقيق مزيداً من الصعود إذا ما نوهت البيانات إلى أن العوامل الاقتصادية الأساسية تحول دون حدوث الركود. ومع ارتفاع اليورو، سيكون أمامه اختبار للمستوى ١.١١٠٠، في حين أصبح المستوى ١.٠٥١٠ مستوى دعم جديد.

الدولار الكندي يترصد رفع فائدة آخر من قبل بنك كندا

USDCAD

يستقر الدولار الكندي أمام جاره الأمريكي، في وقت تزداد فيه تكهنات السوق برفع سعر الفائدة من قبل بنك كندا بواقع ٢٥ نقطة أساس. وساهم تراجع التضخم في ديسمبر بأكثر مما كان متوقعاً والذي يعود فيه الفضل لانخفاض أسعار النفط علي زيادة رهان السوق على ذلك. إلا أن العناصر الجوهرية باستثناء الغذاء والطاقة بقيت مرتفعة مما يبين أن الضغوط لا سيما تلك التي تأتي من سوق العمل المحكم لا تزال سارية. وتشير حركة السعر ذات النطاق المحدود إلى أن توقعات المتداولين تدور حول اقتراب كلا البنكين المركزيين من معدلات الذروة. وكون أسعار الفائدة الخاصة بهم تتحرك بالتوازي تقريباً، فهناك فرصة ضئيلة للتداولات المحمولة والقائمة على الاقتراض بعملة منخفضة الفائدة وتحويلها لعملة اخرى. وقد تكون مرونة الولايات المتحدة في حالة الركود المعتدل هو ما يميزها ويمنح عملتها الأفضلية. وفيما يختبر الزوج الدعم ١.٣٢٣٠، يعد المستوى ١.٣٦٨٠ مقاومة رئيسية.

معاناة خام برنت في ظل تعثر الاقتصاد العالمي

USOIL

تراجع سعر خام برنت مع زعزعة البيانات الاقتصادية الضعيفة للأسواق. ويُظهر الأداء الضعيف لمجموعة السلع، أن قلق المتداولين بشأن التكلفة الاقتصادية لتشديد السياسة على نطاق واسع لم ينته بعد. كما أن البيانات الضعيفة الصادرة عن كبار المستهلكين تحد من معنويات السوق. هذا ويذكي ناتج الإنتاج الصناعي المخيب للآمال في الولايات المتحدة من مخاوف هبوط سلس شاق. وفي حين سجلت الصين أسوأ نمو لها منذ عام ١٩٧٦، مع نمو الناتج الاجمالي المحلي بنسبة ٣.٠٪ فقط العام الماضي. فإن الطفرة المفاجئة في مخزونات النفط الأمريكية تقلب الموازين في الوقت نفسه لصالح العرض. ليخلف كل ذلك سعر خام برنت يترنح بين المستويين ٧٠.٠٠ و٨٩.٠٠.

احتمالية الأرباح المحبطة تهوى بمؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠”

SPX 500

يتداعى مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” فيما تتحضر السوق لتراجع الأرباح مع الآثار الكاملة المترتبة على ارتفاع معدلات الفائدة. حيث لا تسهم بيئة الاقتصاد الكلي المتأثرة بنتائج البيانات الاقتصادية الضعيفة، والمصاحبة للتعليقات المتشددة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي واللذان يشكلان عوامل سلبية لحد ما على في خدمة سوق الأسهم. ومن المؤكد أن تشديد السياسة النقدية والذي اقترن مع انخفاض أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة قد خلف أثراً مباشراً على مؤشر أسعار المستهلكين. وقد تزيد القراءة الضعيفة للناتج الإجمالي المحلي من مخاوف الدخول في الركود. ويثير إصرار بعض المسؤولين على رفع أسعار الفائدة وتخطي نسبة ٥٪ المخاوف من تجاوز الحد. ليحكم عليهم في نهاية المطاف بأنهم تأخروا جداً في إزالة صفة “مؤقت” من مشكلة التضخم. ويتراجع المؤشر باتجاه المستوى ٣٧٧٠. فيما لا يزال مستوى ٤١٠٠ يمثل مستوى مقاومة رئيسي.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

تداول اليورو بفروق سعرية تصل إلى صفر! افتح حسابك الآن

Leave A Reply

Your email address will not be published.