تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي
تراجع اليورو نتيجة ضعف نمو الناتج الإجمالي المحلي في منطقة اليورو. وتتذبذب حركة السعر في محيط مستوى التكافؤ في محاولة منها التمسك بمكاسبها الأخيرة، وهو يدل على ارتباط المشترين القوي بهذا المستوى الرمزي. وتقلص ضغط البيع بعد أن أغلق الزوج أعلى ٠.٩٩٩٠، مما قد يحول التحيز على المدى القصير إلى الاتجاه الصاعد. وتقع منطقة التراكم عند المستوى ٠.٩٨٥٠ الواقع بجوار تقاطع المتوسط المتحرك على الرسم البياني اليومي. وقد يستأنف الانتعاش في حال نجاح السعر بالارتداد أعلى ١.٠٠١٠ ليستهدف بعد ذلك قمة شهر سبتمبر عند ١.٠١٨٠. ويعتبر الدعم ٠.٩٧١٠ هو خط الدفاع الثاني للمشترين.
الفضة تهبط دون مستوى الدعم
تتراجع الفضة تزامناً مع تعويض مؤشر الدولار عن خسائره الأخيرة. واستقر السعر أعلى مستوى الدعم اليومي والنفسي عند ١٨.٠٠. ودفعت سلسلة القمم الأعلى البائعين بتغطية مراكزهم. ودخل السوق في مرحلة توطيد بعد التأرجح حتى يؤدي الاختراق على أي من الجانبين بزيادة الزخم من جديد. ويعتبر المستوى ١٩.٦٠ هو المقاومة المباشرة ومن شأن اختراقه أن يعود بالمعدن الثمين إلى القمة السابقة قرب ٢٠.٨٠. أما المستوى ١٨.٨٠ فيمثل دعماً جديداً، وتعتبر المنطقة الواقعة بين ١٨.٠٠ و١٨.٣٠ منطقة دعم جوهرية يتوجب صمودها للحفاظ على الارتداد الحالي قائماً.
مؤشر “داو جونز ٣٠” يختبر المقاومة
تمكن مؤشر “داو جونز ٣٠” من تحقيق مزيد من الارتفاع فيما ينتظر المستثمرون اجتماع السياسة النقدية المقرر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. ووضع الضغط القصير أعلى قمة سبتمبر عند ٣٢٦٠٠ البائعين في موقف دفاعي. ويُظهر التقلب المتزايد أن إلى أن المتداولون الذين خالفوا الاتجاه بمراكزهم يبحثون عن مخرج بأقل الخسائر. ومع صعود المؤشر مرة أخرى نحو قمة أغسطس، فإن ٣٣١٠٠ حيث نشأت عمليات البيع السابقة يعد هو العقبة التالية. وقد تؤدي حالة ذروة الشراء لمؤشر القوة النسبية لعمليات جني الأرباح والتراجع عن منطقة العرض والطلب. ويعد المستوى ٣١٩٠٠ هو المستوى الأول لقياس قوة متابعة العروض.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
