الدولار الأسترالي يكافح للارتداد أمام نظيره الأمريكي
يعاني الدولار الأسترالي بسبب توقعات التضخم المتشائمة. وتسارعت وتيرة الاتجاه الهابط بعد أن اخترق الدولار الأسترالي منطقة الطلب قرب ٠.٦٤٠٠. وتسبب وجود مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع في انتعاش مع بدء المتداولين خلال اليوم لجني الأرباح. إلا أن التحيز الاتجاهي لا يزال يصب في مصلحة الهبوط وقد ينتظر البائعين للبيع بسعر أفضل. وتقع العقبة الأولى أمام الارتفاع عند ٦٣٤٠، فيما يمثل المستوى ٦٤٣٠ منطقة ازدحام من التوطيد القصير السابق. وعلى الجانب الهابط، من شأن الانخفاض إلى ما دون ٠.٦٢٠٠ إلى فتح الباب أمام الهبوط عند أدنى مستوى قد سجله الزوج في أبريل ٢٠٢٠ عند ٠.٦٠٠٠.
الدولار الأمريكي يرتفع على طول خط الاتجاه مقابل الين الياباني
استقر الدولار الأمريكي بعد أن أظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي بعض الاعتبار لمخاطر الركود. واكتسب الارتفاع زخماً بعد أن اخترق الدولار القمة الواقعة عند ١٤٥.٨٠. ويؤكد خط الاتجاه الصاعد على استئناف مسيرة الاتجاه الصاعد. وقد يؤدي غياب عمليات البيع إلى دفع الزوج نحو أعلى مستوى له في ٢٤ عاماً عند ١٤٧.٥٠. ومع دخول مؤشر القوة النسبية إلى منطقة ذروة الشراء، قد يستغل الدولار هذا الزمر لالتقاط أنفاسه. ويقع الدعم الأول عند المستوى النفسي ١٤٦.٠٠٠ الواقع على خط الاتجاه، و١٤٥.٤٠ عند قاعدة الاختراق هو خط الدفاع الثاني للمشترين.
مؤشر “فوتسي ١٠٠” يختبر الدعم الجوهري
انخفض مؤشر فوتسي ١٠٠ بسبب تداعيات أزمة السيولة في سوق السندات في المملكة المتحدة. وتعرض المؤشر للضغط السلبي عند المستوى ٧١٠٠ الواقع على المتوسط المتحرك لمدة ٢٠ يوماً. ويشير نقص دعم المتابعة إلى أن الاتجاه الهابط لا يزال سائداً وأن المشترين قلقون من أن يكون الارتداد هو ارتداد القط الميت. وسيتعين عليهم التغلب على المستوى ٧٠٠٠ ليحتفظوا ببعض الاستقرار للمؤشر. وعلى الجانب السلبي، يمثل المستوى ٦٨٠٠ قاعاً جوهرياً وحاسماً ليس فقط من حركة الارتداد الأخيرة ولكن أيضاً من أدنى مستويات مارس الماضي. ومن شأن كسره أو يؤجج عمليات زخم البيع ويهبط بالمؤشر إلى ٦٦٢٠ ويشير إلى سوق هابط على المدى المتوسط.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
