الدولار النيوزيلندي يختبر المقاومة مقابل نظيره الأمريكي
ساهمت عودة المخاطرة في تعافي الدولار النيوزيلندي بعد الانخفاضات التي شهدها. وتعرض الزوج للضغط بعد أن انخفض دون مستوى الدعم اليومي ٠.٦٠٦٠. ولكن مع تواجد مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع، تحمس صائدي الصفقات لشراء الانخفاض عند المستوى النفسي ٠.٦٠٠٠. إلا أن الارتدادات ما كانت إلا فرصاً للبيع بقوة. وقد يواجه كذلك المستوى التالي عند ٠.٦١٣٠ ضغوط بيع قوية. وينبغي على المشترين تجاوز ٠.٦٢٥٠ قبل أن يتمكنوا من تغيير المعنويات لصالحهم. وإلا فإن الدولار النيوزيلندي قد يهبط نحو ٠.٥٩٠٠.
اليورو متمسك بارتفاعه مقابل الين
يتلقى اليورو دعماً من الارتفاع المفاجئ في معدل الفائدة بمقدار ٧٥ نقطة أساس والذي أقدم عليه البنك المركزي الأوروبي. ليرتفع الزوج أعلى القمة المزدوجة لشهر يونيو الماضي عند ١٤٤.٢٠، مما يشير إلى رغبة قوية بالحفاظ على المسار الصاعد للزوج. ويعتبر ١٤٥.٠٠ هو أقرب مستوى مقاومة، واختراق آخر من شأنه تمهيد الطريق لاتساع نطاق الارتفاع نحو أعلى مستوى في ٨ سنوات عند ١٤٧.٠٠. وفي غضون ذلك، قد تلتقط العملة الموحدة أنفاسها. وفي حال بدأ المشترون في جني الأرباح، فسيكون المستوى ١٤٣.٢٠ هو المستوى الأول لتوقع متابعي الاتجاه.
مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” يرتد من جديد
عوض مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” بعض الخسائر بعد تصحيح عوائد السندات. ويشير الانخفاض إلى ما دون ٣٩٢٠ وتقاطع المتوسط المتحرك السلبي إلى أن الحذر لا يزال سائداً. وتلقت حركة السعر على المدى القصير دعماً عند نقطة اختراق يوليو بالقرب من ٣٨٨٠. وتقع المقاومة الأولى عند ٤٠٥٠ والتي من شأن اختراقها أن يجذب المزيد من الراغبين بالشراء. ومن ثم سيكون الدعم الذي تحول إلى مقاومة ٤١٢٠ والواقع على المتوسط المتحرك لمدة ٢٠ يوماً قاب قوسين أو أدنى. وعلى الجانب السلبي، قد يؤدي الاختراق الهابط إلى وصول عمليات البيع بالمؤشر إلى ٣٨٠٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
