مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: الدولار الأمريكي يلتقط أنفاسه بفضل الارتفاعات الكبيرة لمعدلات الفائدة العالمية

0

Key data release

شبح الركود يهبط بالجنيه الإسترليني لأدنى مستوى له في ٣٠ شهراً

GBPUSD

يعاني الجنيه من أعراض ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة. ولم تنجح التوقعات برفع قوي لأسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا في إقناع المتداولين الذين يميلون إلى الابتعاد عن الأصول الخطرة. ويشكل كل الركود والانفاق الحكومي المتزايد وأزمة الطاقة رياحاً معاكسة قوية تواجهها بريطانيا. وتخشى السوق من أن تؤدي الزيادة بمقدار ٥٠ نقطة أساس فقط لإضعاف ثقة المستهلك والشركات وتعريض النمو للخطر، وهي تكلفة باهظة لكبح التضخم. ونجد في ذات الوقت الدولار الأمريكي مدعوم باقتصاد قوي وجاذبيته كملاذ آمن، ما يعني أن الضعف قد يبقى مسيطراً على الجنيه الإسترليني. ويعد ١.١٤٢٠ دعماً مهماً من مارس ٢٠٢٠ والمقاومة الأولى عند ١.٢١٠٠.

الموقف المتشدد للمركزي الأوروبي يساهم في استقرار اليورو

EURUSD

استعاد اليورو مستوى التكافؤ مقابل الدولار الأمريكي بعد التعليقات المتشددة من قبل البنك المركزي الأوروبي. ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار ٧٥ نقطة أساس. وتشير التكهنات إلى أن ٧٥ نقطة أساس أخرى قد تضاف لمعدل الفائدة الشهر المقبل. والآن بعد أن أصبح الأوروبيون على نفس موجة نظرائهم في الولايات المتحدة، فإن وقف فجوة سعر الفائدة الآخذة في الاتساع يمكن أن يمنع تراجع سعر صرف اليورو مقابل الدولار. إلا أن مخاطر الهبوط لا تزال قائمة مع توجه التكتل نحو شتاء قاسٍ يتسم بارتفاع فواتير الطاقة وأعباء الديون. وقد يكافح تصحيح العملة الأمريكية لتحفيز انتعاش مستدام. وتقع المقاومة الأولى عند ١.٠٣٢٠ والدعم الأقرب عند ٠.٩٨٠٠.

تراجع سعر الخام الأمريكي بسبب ضعف الطلب

US OIL

تتراجع أسعار ​​خام غرب تكساس الوسيط مع خشية المتداولون من قرب حدوث ركود اقتصادي. وتشير أرقام التجارة الضعيفة في أغسطس من الصين إلى المزيد من المعوقات لانتعاش الاقتصاد العالمي. وفقدت الصادرات زخمها بسبب ضعف الطلب من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الوقت الذي تؤثر فيه عمليات الإغلاق المحلية وضعف ثقة المستهلك على الواردات. وقد يؤدي تباطؤ النمو في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط، إلى إبقاء السوق على أهبة الاستعداد لمرحلة الركود. فإن الضغط الدؤوب الذي تمارسه البنوك المركزية الكبرى من أجل تشديد الشروط المالية لمكافحة التضخم قد يكون بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، الأمر الذي يجعل الركود حقيقة واقعة. ويمكن أن الحد الأقصى للسعر عند ٩٧.٠٠ ويتجه نحو ٧٥.٠٠.

 تشديد السياسة النقدية يهبط بمؤشر “ناسداك ١٠٠”

NAS 100

توقف ارتفاع مؤشر ناسداك ١٠٠ مع احتمالية تأثير تحقق ركود طويل الأمد على الأصول ذات المخاطر. ومن المتوقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ٧٥ نقطة أساس أخرى في اجتماعه في سبتمبر. ومع تزايد علامات التباطؤ الاقتصادي في أوروبا والصين، يتساءل المستثمرون عما إذا كانت البنوك المركزية قد تضغط بشدة وتعصف بالاقتصاد العالمي. وقد يستمر تزامن الانكماش العالمي والتشدد الفيدرالي في كبح حماس أي شخص في الأسهم الحساسة للنمو. وتكمن مخاطر الهبوط في انها قد تعود بالمؤشر إلى ما دون الدعم الجوهري ١١٤٠٠، أي محو كل الارتفاع الذي حدث في يوليو، مما يؤكد على هبوط السوق. أما المستوى ١٣١٦٠، فهو مستوى مقاومة جديد.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.