مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: يبدو أن ضغوط الأسواق لن تثني الاحتياطي الفيدرالي عن سياسته

0

Key data release

التوقعات المتشائمة تهبط باليورو مقابل الدولار

EURUSD

لا يزال الدولار الأمريكي قوياً بسبب احتمالية استمرار الفيدرالي برفع أسعار الفائدة. والواقع أن فشل اليورو في الدفاع عن مستوى التكافؤ كشف عن انعدام الثقة في النظرة المستقبلية لأوروبا. وقد يستمر المزاج المتشائم إلى حد كبير في خفض العملة الموحدة، وقد يكون التعزيز الأخير مجرد توقف مؤقت فيما يبحث مشترو الدولار الأمريكي عن محفزات للدفع للعودة. وعلى الجانب الآخر، فقد تضاءلت الآمال في أن يؤدي التباطؤ الاقتصادي إلى تغيير أجندة تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي. وتشير أسواق العقود الآجلة إلى أن المتداولين رفعوا رهاناتهم على رفع الفائدة بمقدار ٧٥ نقطة أساس في سبتمبر، مما قد يهبط بالزوج إلى أدنى مستوى له في ٢٠ عاماً عند ٠.٩٧٠٠، وتقع المقاومة عند ١.٠٣٤٠.

حالة عدم اليقين الصينية تتسبب بمعاناة للدولار الأسترالي

AUDUSD

يتراجع الدولار الأسترالي مع ابتعاد الأسواق عن المخاطرة. إذ تراجعت الرغبة في المخاطرة في أعقاب التصريحات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. وفي الوقت نفسه، تواجه العملة المرتبطة بالسلع الأساسية، باعتبارها وكيلا للاقتصاد الصيني، رياحاً معاكسة إضافية. وتسعى بكين إلى تحقيق الاستقرار في سوق العقارات المتعثر، حيث خفض بنكها المركزي أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد في أعقاب البيانات المخيبة للآمال. وقد تؤدي بيانات التجزئة الأسترالية إلى إثارة التقلبات على المدى القصير، ولكن قد تستمر معنويات السوق العامة في التحكم بسعر الصرف بدلاً من الأساسيات المحلية. وقد وصل الزوج لمستوى المقاومة عند ٠.٧١٣٠، أما الدعم الرئيسي فيقع عند ٠.٦٨٥٠.

تعافى خام برنت بفضل العرض الخاضع للرقابة

US OIL

يعوض خام برنت خسائره، حيث قد تخفض أوبك+ الإنتاج لحماية الأسعار. وفي الوقت الذي تسعى فيه إيران إلى حل وسط في اتفاقها النووي، يبدو أن الاتفاق صعب التحقق ولكنه ليس مستحيلًا. وقد تؤدي عودة النفط الإيراني إلى الأسواق إلى تقويض الموردين الرئيسيين، واقترحت المملكة العربية السعودية أن تنظر أوبك+ في خفض الإنتاج رداً على ذلك. ويوفر التراجع الأكبر من المتوقع في المخزونات الأمريكية مزيداً من الرياح المعاكسة للانتعاش. أما الآن، فإن احتمال وجود إمدادات خاضعة لرقابة مشددة قد يفوق المخاوف من أن التباطؤ الاقتصادي في الصين قد يعوق الطلب. ولاقى السعر دعماً عند ٩٢.٠٠ ويتطلع إلى استعادة المستوى ١٠٨.٠٠.

تمسك الفيدرالي برفع الفائدة يهبط بمؤشر “ناسداك ١٠٠”

NAS 100

يتماسك مؤشر ناسداك ١٠٠ فيما يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على سياسة التشديد. وتعد البيانات الاقتصادية الأضعف سلاحاً ذو حدين. إذ تعتبرها أسواق الأسهم أخباراً جيدة لأنها قد تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيف حدة التشديد. ومع ذلك، لا يرغب أحد في أن يشهد تحقق الركود. وأصبحت الأسواق مرتاحة للغاية مع ظهور مؤشرات على استقرار ضغوط الأسعار خلال الشهر الماضي. وقد يكون المحضر الأخير لاجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قد أربك المستثمرين مع تلميحات إلى وتيرة أبطأ في رفع أسعار الفائدة. وقد يتعين على مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي معالجة سقطات الاتصال تلك وكبح جماح التوقعات بحدوث تحول في السياسة. ويتذبذب المؤشر أعلى ١٢٦٠٠، ويعد ١٤٢٠٠ هو العقبة الأولى أمام الارتفاع.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.