تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي
يعاني الجنيه الاسترليني في وقت تزعزع فيه توقعات النمو في بريطانيا السوق. وسعى الزوج لتعزيز مكاسبه بعد أن نجح في الاختراق والارتفاع أعلى المقاومة اليومية عند ١.٢٦٤٠. كما أدى التراجع دون ١.٢٤٨٠ إلى وضع المشترين على المدى القصير في موقف دفاع. ورغم أن حالة ذروة البيع التي يظهرها مؤشر القوة النسبية قد اجتذبت بعض صائدي الصفقات، إلا أن تجاوز القمة الأخيرة عند ١.٢٦٦٠ يعد شرطاً واجب تحققه كي يستعيدوا السيطرة على الاتجاه. ومن ثم قد يمتد التعافي نحو ١.٢٨٠٠. وفي المقابل، ممكن أن يؤدي الإغلاق دون ١.٢٤٦٠ إلى تصحيح أعمق يصل بالزوج إلى ١.٢٣٣٠.
اليورو ينجح في اختراق المستوى النفسي مقابل الين
ساهمت توقعات المتداولون بتشدد البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه للسياسة النقدية هذا الأسبوع في ارتفاع اليورو. وقد زاد الإغلاق أعلى قمة أبريل والمستوى النفسي ١٤٠.٠٠ بشكل كبير من حالة التفاؤل. وقد يتطلع متابعو الاتجاه للانضمام بصفقات منخفضة السعر. وتقع العقبة التالية عند ١٤١.٠٠، وهي قمة يونيو ٢٠١٥، ومن شأن اختراقها أن يرفع الزوج إلى ١٤٢.٠٠. وقد يحد دخول مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء من الزخم لفترة وجيزة. وفي حال التقطت مسيرة ارتفاع اليورو أنفاسها، فإن منطقة العرض السابقة قرب ١٣٠.٥٠، قد تحولت إلى مستوى دعم.
مؤشر “داكس ٤٠” يتجاوز مستوى المقاومة
يعزز مؤشر “داكس ٤٠” من مكاسبه بفضل تحسن الرغبة في المخاطرة. وكان الارتفاع قد تعرض لضغوط سابقاً عند ١٤٦٠٠. ويشير اختراق هذا السعر في المحاولة الثانية إلى رغبة قوية بالشراء، ما دفع البائعين إلى تغطية مراكزهم. وقد تعد هذه خطوة كبيرة نحو تحقيق انتعاش مستدام. أما التقاطع الصاعد للمتوسط المتحرك على الرسم البياني اليومي فإنه يشير إلى أن الارتداد ربما قد اكتسب الزخم اللازم. وستكون قمة مارس عند ١٤٩٠٠ هي الهدف التالي. وعلى الجانب السلبي، فإن المستوى ١٤٣٠٠ يعد أقرب دعم، فيما ١٤٠٠٠ يمثل مستوى الدعم الحاسم واللازم صموده كي تبقى مسيرة الارتفاع الحالية قائمة.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية
هل تود الاستفادة من آراء الخبراء في التداول؟ قم بفتح حسابك الآن |
