اليورو يدخل في حركة عرضية مقابل الدولار الأمريكي
ساهم تأييد مسؤول في البنك المركزي الأوروبي فكرة وجود عملة أقوى لمكافحة التضخم في ارتفاع اليورو. ليرتد الزوج عن ١.٠٣٥٠، أدنى مستوياته التي وصلها في ديسمبر ٢٠١٧. وقام بعض البائعين بتغطية مراكزهم نتيجة وضع ذروة البيع لمؤشر القوة النسبية على الرسم البياني اليومي بالإضافة للرسم البياني للساعة. وقد تساهم موجة جني الأرباح في عودة اليورو من منطقة الطلب هذه. وسيبقى التحيز للاتجاه السلبي قائماً ما لم يتغلب المشترين على العقبة الأولى من عمليات البيع الأخيرة عند المستوى ١.٠٥٣٠. هذا ويمثل المستوى ١.٠٦٤٠ على المتوسط المتحرك لمدة ٣٠ يوماً مقاومة رئيسية يتوجب تخطيها قبل حدوث انعكاس إيجابي.
لا يزال الدولار النيوزيلندي يواجه ضغط سلبي أمام نظيره الأمريكي
يتعافى الدولار النيوزيلندي في وقت قد تزيد فيه البيانات الضعيفة الواردة من الصين دعم السياسة النقدية بشكل أكبر. ويظهر الانخفاض المزدوج لمؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع تخطي عمليات البيع الحد المعقول. وأصبحت عمليات البيع مكتظة في اتجاه واحد، الأمر الذي قد يمنح الدولار النيوزيلندي مجال للارتفاع بعض الشي. ويشير الانحراف الصاعد لمؤشر القوة النسبية إلى تباطؤ وتيرة الاتجاه الهابط، بيد أن الزوج يتوجب عليه الاختراق ليؤكد على وجود الرغبة الشرائية. وفيما يمثل المستوى ٠.٦٣٨٠ مقاومة جديدة، فإن المستوى ٠.٦٤٥٠ الواقع على المتوسط المتحرك لـ ٢٠ يوماً يعد عقبة رئيسية. ومن شأن هبوط الزوج أدنى ٠.٦٢٢٠ أن يوسع من خسائر النيوزيلندي أمام نظيره الأمريكي.
مؤشر “داو جونز ٣٠” يختبر مستوى المقاومة
يعاني مؤشر “داو جونز ٣٠” في وقت لا يزال سيناريو الركود المحتمل هو المسيطر على فكر المستثمرين. وقد وضع الاختراق دون مستوى الدعم اليومي ٣٢٦٠٠ المشترين في موقف دفاعي. وقد يتسبب تصيد صفقات الشراء المربحة في حدوث ارتدادات محدودة، إلا أن نقص زخم الشراء يعني أن الحالة المزاجية لا تزال يشوبها الحذر القوي. وفيما أصبح المستوى ٣٢٦٠٠ مستوى مقاومة، فمن شأن اختراقه إن يوسع نطاق الانتعاش ويصل بالمؤشر إلى ٣٤٠٠٠، حيث يصبح بالإمكان توقع أوامر بيع من قبل أتباع الاتجاه. وقد يتسبب اختراق مستوي الدعم الأقرب ٣١٢٥٠ بوصول المؤشر الى المستوى النفسي ٣٠٠٠٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية
