اليورو ينجح في تخطي المقاومة مقابل الدولار الامريكي
ارتفع اليورو بفضل إشارة رئيسة البنك المركزي الأوروبي “لاجارد” إلى رفع سعر الفائدة بحلول سبتمبر. ويفيد الزخم الإيجابي القوي أعلى مستوى المقاومة اليومي الواقع عند السعر ١.٠٦٣٠ إلى إسراع البائعين في التخلص من مراكزهم في ظل تداول اتجاهي مزدحم. هذا وقد دفع زخم الشراء من قبل متداولي الاختراق مؤشر القوة النسبية إلى قمة ثلاثية في منطقة ذروة الشراء. وقد يكون لدى اليورو فرصة أخيراً لعكس مساره إذا كان هناك متابعات كافية في مرحلة التوطيد. ويتواجد الدعم الأقرب عند ١.٠٥٩٠، فيما يعد السعر ١.٠٧٨٠ هو الهدف التالي عند عودة التقلبات.
وصول الدولار النيوزيلندي إلى مستوى المقاومة مقابل الين
تسببت أرقام مبيعات التجزئة المخيبة للآمال في الربع الأول في تراجع الدولار النيوزيلندي. ووفقاً للرسم البياني اليومي، فقد لاقى التصحيح الذي دام لمدة شهر دعماً عند ٦١.٨٪ من مستوى تصحيح فيبوناتشي خلال ارتفاع فبراير، والذي يتزامن كذلك مع المستوى النفسي ٨٠.٠٠. وكانت سلسلة من عمليات جني الأرباح في منطقة الطلب هذه قد أضعف من ضغط البيع. ويعد المستوى ٨٣.٠٠ من المحطة الأخيرة لعمليات البيع عقبة رئيسية من شأن اختراقها أن يدفع المزيد من البائعين لتغطية مراكزهم، ليفتح بذلك المجال أمام ارتداد ملموس. وفي حالة التردد، فإن السعر ٨١.٤٠ سيعتبر هو مستوى الدعم الأول.
مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” يسعى جاهداً للارتداد
جاء تصريح الرئيس “بايدن” بشأن احتمالية رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية بمثابة طوق نجاة للأسهم إذ منحها فرصة للتعافي. ويشير الانحراف الصاعد لمؤشر القوة النسبية إلى فقدان الزخم في الضغط السلبي الأخير. وكان الاختراق أعلى ٣٩٥٠ سبباً في جني البائعين خلال اليوم لبعض ارباحهم. ومع ذلك، فمن المرجح أن يقدم متابعو الاتجاه على البيع بقوة حيث لا تزال المعنويات تتسم بالحذر. ومن أجل تحويل الأمور لصالحهم، يتعين على المشترين رفع العروض قرب القمة السابق ٤١٠٠، الواقعة قرب المتوسط المتحرك لمدة ٣٠ يوماً. وإلا فمن شأن التراجع دون المستوى ٣٨٢٠، أن يتسبب بجولة جديدة من عمليات البيع والتي قد تهبط بالمؤشر إلى المستوى ٣٦٠٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية
