الإسترليني يواصل هبوطه مقابل منافسه الأمريكي
تراجع الجنيه الإسترليني بعد أن سجلت مبيعات التجزئة البريطانية الشهر الماضي انخفاضاً فاق التوقعات.
لقد كان زوج “الاسترليني/دولار” ينزلق للأسفل على طول المتوسط المتحرك لمدة 30 يوماً، حيث كان التعزيز السابق حول المستوى النفسي 1.3000 مؤقتاً، ليفاجئ ذلك هبوط المشترين ويؤدي إلى تصفية واسعة النطاق لمراكزهم.
وفي حال كسر الزوج مستوى 1.2800، فسيتجه إلى أدنى مستوياته في سبتمبر 2020 بالقرب من 1.2700. فيما قد ينتج عن ذروة البيع العميق لمؤشر القوة النسبية انتعاشًا محدودًا للزوج. كما قد يتضاعف أتباع الاتجاه للأسفل حول مستوى الدعم والمقاومة عند 1.3000.
الفضة تكسر مستوى دعم رئيسي
تراجعت الفضة مع ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل سلة من ست عملات منافسة له بفعل ارتفاع عائدات سندات الخزانة. وعليه، تخلى المعدن النفيس عن جميع المكاسب التي حققها من الارتداد في وقت سابق من هذا الشهر، مما يكشف عن قلة الاهتمام بالشراء.
وقد يؤدي القاع الثلاثي لمؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع إلى سلوك الشراء عند الانخفاضات. هذا ويشكل 24.60 مقاومة فورية للفضة، يليها 25.10 وهي مقاومة رئيسية يجب اختراقها قبل أن يتحسن مزاج السوق.
وعلى الجانب الهابط، يمثل 24.00 مستوى دعم رئيسي من ارتداد أواخر مارس وقد يتسبب اختراقه في جولة جديدة من عمليات البيع تدفع حركة السعر صوب 23.30.
مؤشر “داكس 40” يبدأ رحلته صوب الهبوط
انخفض مؤشر “داكس 40” على خلفية تراجع الرغبة في المخاطرة داخل أسواق الأسهم العالمية؛ ليتوقف انتعاشه الأخير عند منطقة العرض قرابة مستوى 14600.
هذا وأدى مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء إلى قيام التجار خلال اليوم بإغلاق بعض من مراكزهم. وتعتبر 13900 منطقة طلب رئيسية في قاعدة التعزيز الأخير للمؤشر الألماني؛ وسيؤدي كسرها إلى تصحيح أعمق باتجاه 13600.
وبخلاف ذلك، قد يجذب مؤشر القوة النسبية في ذروة البيع بعض الاهتمام بالشراء، ولكن المسار الأقل مقاومة سيظل منخفضًا ما لم يتمكن المشترون من دفع العروض بالقرب من 14300 و 14600.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية
