الدولار الأسترالي يعاني مقابل الدولار الأمريكي مع تراجع معنويات المخاطرة
أثر تراجع معنويات المخاطرة سلبياً على الدولار الأسترالي. إذ دفعت الحرب في أوكرانيا المستثمرين نحو ملاذات آمنة تاركة العملات ذات المخاطر العالية كالدولار الأسترالي عرضة لخطر الهبوط.
وقد تتزايد عمليات البيع في وقت تترقب فيه الأسواق بقلق الخطوة التالية التي ستقدم عليها القوى الغربية. وعلى الصعيد المحلي، على الرغم من أن نمو الأجور في أستراليا قد وصل مستوى ما قبل الوباء، إلا أنه لم يرق إلى مستوى توقعات صانعي السياسة لتبرير التشديد السريع.
ويعكس الضعف في حركة السعر عزوف المتداولين عن المخاطرة في الأسواق العالمية، فضلاً عن تقليص المشترين رهاناتهم على رفع سعر بنك الاحتياطي الأسترالي الفائدة في يونيو. وتحول الزوج ليهبط من ٠.٧٣٦٠ ويعد السعر ٠.٦٩٧٠ هو أقرب مستوى دعم.
ارتفاع الدولار مقابل نظيره الكندي رغم رفع بنك كندا لمعدل الفائدة
يعمق الدولار الكندي خسائره إذ تؤثر المعنويات الحذرة على عملات السلع الأساسية.
وقد سعّر المتداولون بالفعل رفع سعر الفائدة بمقدار ٢٥ نقطة أساس من قبل بنك كندا يوم الأربعاء. وبذلك يكون البنك قد بدأ دورة التشديد النقدي. وسجل معدل التضخم السنوي في كندا أعلى مستوى له في ٣٠ عاماً في يناير. وسيلتزم البنك المركزي بمواجهة الأسعار المرتفعة بشكل حاد من خلال ست زيادات في أسعار الفائدة على الأرجح هذا العام.
وسيتزايد الخطر على الدولار الكندي في حال رفع معدل الفائدة بمقدار ٥٠ نقطة أساس. في المقابل، سيكشف هذا عن تشديد أكبر من قبل صانعي السياسة. وسيكون الاختراق أعلى ١.٢٩٦٠ كفيلاً بإرسال الدولار الأمريكي نحو المستوى ١.٣٢٠٠. في حين يمثل السعر ١.٢٦٥٠ مستوى دعم جديد.
الحرب في أوروبا ترفع أسعار الذهب مقابل الدولار الأمريكي
ارتفع الذهب بعد أن شنت روسيا غزواً واسع النطاق لأوكرانيا. وكان المعدن الثمين يكتسب زخمه منذ بداية الأزمة ليرقى أخيراً إلى دوره كملاذ آمن في وقت يتخلص فيه المستثمرون من الأصول الخطرة ويجنحوا نحو بر الامان.
وفي الوقت نفسه، فإن من شأن ارتفاع أسعار الطاقة أن يغذي أزمة التضخم العالمي المرتفع. وهذا من شأنه أن يجعل السبائك ملاذاً يحسد عليه. ونظراً لأنه من المتوقع أن تكثف الولايات المتحدة وحلفاؤها من العقوبات على المؤسسات والأفراد الروس، فإن الطلب على الذهب كمخزن للقيمة سيزيد من الارتفاع.
وسيؤدي الإغلاق أعلى المستوى النفسي ٢٠٠٠ إلى دفع الذهب نحو ذروة صيف ٢٠٢٠ عند ٢٠٧٠. أما الدعم الأول فهو عند ١٨٥٠.
هبوط مؤشر “داو جونز ٣٠” نتيجة العقوبات التي فرضت على روسيا
انخفض مؤشر داو جونز إلى أدنى مستوى له في ١٢ شهراً في وقت يراقب فيه المستثمرون تطورات الوضع في أوكرانيا عن كثب.
وبعد الخسارة الأولية التي سجلت في بداية الغزو، أصبحت السوق منشغلة بحجم العقوبات المفروضة على موسكو. وستشمل الإجراءات الأكثر صرامة حظر على صادرات روسيا من الطاقة والزراعية وقطع وصولها إلى نظام الدفع السريع “سويفت”.
بيد أن ذلك من شأنه أن يوجه ضربة لسلاسل التوريد في الاتحاد الأوروبي. وفي المقابل، قد لا تتحمل أوروبا الأضرار الجانبية عندما يعكر الاقتصاد بدوامة تضخمية. وقد يحول التوصل لحل عملي دون تصحيحًا أعمق. وسيكون المستوى ٣٠٨٠٠ هو الدعم التالي و٣٤٢٠٠ هو العقبة المقبلة أمام الصعود.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
