مكتبة التداول

الذهب يتماسك والفضة تتراجع فيما الدولار الأمريكي يرتفع

0

الذهب

لقد كان أسبوعاً هادئاً جداً بالنسبة لمتداولي الذهب.

وبقي السوق مكتظاً بإحكام، حيث بقيت الأسعار ضمن نطاق الأسبوع الماضي. وعملت قوى الاتجاه المحركة المتصارعة على حد المعدن بشكل فعال من القيام بحركة بطريقة أو بأخرى.

فمن جهة، أدى استمرار عمليات البيع في أسواق الأسهم العالمية إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن. وقد تعرضت الأسهم لضغوط بيعيه قوية هذا الأسبوع بسبب المخاوف المرتبطة باحتمال حدوث موجة ثالثة من كوفيد في أوروبا.

وأعلنت العديد من دول الاتحاد الأوروبي عن المزيد من إجراءات الإغلاق أو تمديد الإجراءات في استجابة منها للارتفاع السريع في أعداد الإصابات. وفي الوقت نفسه، فإن الأخبار التي تفيد بأن الانسداد الحاصل في قناة السويس قد يكلف الاقتصاد العالمي ما يصل إلى ١٠ مليارات دولار خسائر في اليوم، يضغط بدوره أيضاً على الرغبة في المخاطرة.

 ما الفرص المتاحة لتداول الذهب اليوم؟ افتح حسابك واقتنصها الآن!

ولكن على رغم الدعم الإيجابي المستمد من ارتفاع التداول الذي لا ينطوي على المخاطرة، فإن الذهب لم يكن قادراً على اكتساب الزخم. ويأتي هذا في الوقت الذي احتل فيه ارتفاع الدولار الأمريكي مركز الصدارة لهذا الأسبوع.

وكان الدولار هو المستفيد الأكبر من الطلب على الملاذ الآمن. ويعزي ذلك إلى تحسن التوقعات الاقتصادية بشكل ملحوظ بفضل التقدم الأقوى في مجال التطعيم.

ونظراً لمخاطر الجانب السلبي بالنسبة للأسهم واحتمال بقاء الدولار قوياً على المدى القريب، فإن التوقعات تبدو محايدة إلى سلبية بالنسبة لأسعار الذهب مع اقتراب الربع الثاني.

تماسك أسعار الذهب في منتصف القناة

لا تزال أسعار الذهب في الوقت الحالي مستقرة في منتصف القناة الهابطة من أعلى المستويات التي شهدها في العام الماضي. ولا يزال السعر مستقراً فوق المستوى ١٧٠٠ حالياً.

ومع ذلك، ومع ما يتماشى مع القناة الهابطة، ينصب التركيز على مزيد من الدفع في الاتجاه السلبي في المدى القريب باتجاه المستوى ١٦٣٤.٧٤ لاحقاً. وعلى الجانب الإيجابي، فإن المستوى ١٧٦٣.٨٨ يعد هو المقاومة الرئيسية التالية التي يجب مراقبتها، حيث تتواجد قمة القناة الهابطة أعلاها مباشرة.

الفضة

شهدت أسعار الفضة تحركاً مباشراً أكثر هذا الأسبوع. حيث اجتمع كلاً من قوة الدولار الأمريكي والضعف الحاصل في الأسهم ليؤثروا على السعر.

ولا تشهد الفضة الطلب كملاذ آمن كما يشهد الذهب. ولذلك، لا تتأثر عادةً بهذه التدفقات.

ومع ذلك، فإن الضعف في أسواق الأسهم وتأثير انقطاع الامداد في قناة السويس كان له أثره على الفضة في هذه المرحلة، وهو ما أدى إلى انخفاض الأسعار. ويتماسك السعر عند الدعم في الوقت الحالي.

ولكن إذا كان الدولار الأمريكي قادراً على الاختراق من هنا بشكل سليم، فإن الفضة تبدو مهيأة لمزيد من الانخفاض.

الفضة تخترق القناة الصاعدة سلباً

شهدت عمليات البيع المكثفة في أسعار الفضة هذا الأسبوع انهيار السعر ما دون خط دعم القناة الصاعدة. ويتواجد السعر الآن على حافة الدعم المتواجد عند المستوى ٢٥.٤٥.

ورغم أن هذا المستوى يشهد حالياً عمليات شراء مناسبة، فإن النظرة المستقبلية تميل نحو الجانب السلبي للفضة مع وجوب مراقبة المستوى ٢٢.٢٥ وهو مستوى الدعم التالي.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية

تداول بأمان مع حماية من الرصيد السالب. افتح حسابك وابدأ الآن!

Leave A Reply

Your email address will not be published.