تم إزاحة “إيلون ماسك” من عرش أغنى شخص في العالم. ويأتي هذا بعد الهبوط الحاد الأخير لأسهم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية.
وقد عانت الشركة من هبوط حاد هذا الأسبوع، وهذه التراجعات مرتبطة باستثمار الشركة الأخير بقيمة ١.٥ مليار دولار في بتكوين. ويبدو أن خطر ارتباط العملة المشفرة المعروف بالتقلب، والذي انخفض بشكل حاد في الأيام الأخيرة، يمكن أن يكون أثر على معنويات المستثمرين حيث قام الكثيرون ببيع أسهمهم.
ملاحظة أخرى تستدعي الحذر وهي أن مؤسس تسلا مرتبط الآن ارتباطاً وثيقاً بعملة البتكوين المشفرة. وهكذا، بدأ المستثمرون في ربط تسلا وبتكوين سوياً.
وقد أعاد الهبوط الدراماتيكي رئيس أمازون “جيف بيزوس” إلى صدارة قائمة الأغنياء.
كم تكبد من الخسائر؟
شهد هذا الانخفاض في أسعار السوق خسارة أكثر من ١١٠ مليارات دولار من قيمة شركة صناعة السيارات الكهربائية وحوالي ٢٠ مليار دولار من صافي ثروة الرئيس التنفيذي.
ومع الانخفاض إلى ٦٩٣ دولاراً في تداولات الأمس، انخفضت أسهم تسلا الآن إلى ما دون مستوى سعر ٦٩٥ دولاراً، حيث دخلت الشركة في مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” مرة أخرى في ديسمبر.
هل هناك أي شيء آخر يؤثر على تسلا؟
شركات صناعة السيارات المنافسة التي تتطلع إلى دخول سوق السيارات الكهربائية قد صعدت من أنشطتها في الأشهر الأخيرة. لتعلن “جنرال موتورز” و”فورد” و”بي إم دبليو” عن دعمها لمستقبل أكثر خضرة، حيث تصبح المنافسة شرسة.
ومؤخراً أجلت الشركة تصنيع وبيع سيارتها من طراز “Y SUV”، حيث أشار “ماسك” إلى رغبته في تحسين نطاق السيارة.
وبالإضافة إلى ذلك، ففي وقت سابق من هذا الشهر، استدعت الجهات التنظيمية الصينية الشركة بشأن قضايا السلامة والجودة لسياراتهم، بعد تقارير عن وجود عيوب.
هل سيكون لهذا تأثير خطير على المدى الطويل؟
إذا نظرنا إلى تاريخ تسلا، فلن يخلو من العناوين السلبية من قبل. فكما في العام الماضي، خسرت الشركة ١٤ مليار دولار من قيمتها السوقية بعد أن غرد “ماسك” بأن سعر سهمها مرتفع للغاية.
وكما شهدنا منذ ذلك الحين، ارتفع سعر سهم تسلا بسرعة فائقة، مع تجزئة الأسهم بواقع خمسة مقابل واحد في أغسطس الماضي. وأدى ذلك إلى أن تكون الشركة في متناول المتداولين اليوميين للاستثمار في الشركة.
لذلك، يتوقع المحللون بالفعل ارتداد سعر السهم، إنها مسألة وقت فقط.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
