الذهب
بعد أن شهدت أسعار الذهب عمليات بيع مكثفة على مدى الأسابيع الأخيرة، شهدت الأسعار تزايداً في الطلب هذا الأسبوع. وقد ارتفع السعر مبتعداً عن أدنى مستوى سجله خلال هذه الأسابيع عند ١٧٦٤ ليتداول مرة أخرى عند ١٨٠٦ حتى وقت كتابة هذا التقرير. ويعتبر ارتفاع أسعار الذهب هذا الأسبوع انعكاساً لضعف الدولار الأمريكي أكثر من كونه أي حركة مدفوعة بالملاذ الآمن.
وارتفعت الأسهم وأصول المخاطرة بشكل عام هذا الأسبوع، مدفوعة بالمعنويات الإيجابية للمتداولين استجابة لأخبار اللقاحات. ومع منح شركة “فايزر” موافقة تنظيمية من جانب المملكة المتحدة على عقارها، ومع تقديم العديد من الشركات الأخرى لقاحاتها للحصول على موافقة الجهات التنظيمية، فقد تعززت معنويات المخاطرة حيث بدأ المتداولون أخيراً يتملكهم الشعور بانحصار الوباء وقرب نهايته.
ولكن هذا الأسبوع، كان البيع الحاد في الدولار الأمريكي بمثابة ثقل موازن للجانب الصاعد للأصول ذات المخاطر، وكان سعر الذهب قادرًا على استعادة عافيته.
ومن حيث التوقعات المستقبلية للذهب، وبالنظر إلى الموضوعات الأوسع نطاقاً للتفاؤل الاقتصادي المرتبط بلقاحات كوفيد، يبدو أن المخاطر تميل إلى الجانب السلبي. ومن المرجح أن يثبت الارتفاع الحالي أنه مجرد تصحيح قصير الأمد.
ما الفرص المتاحة لتداول الذهب اليوم؟ افتح حسابك واقتنصها الآن!
الذهب يعيد اختبار النمط المخترق
شهد الارتفاع في أسعار الذهب هذا الأسبوع تجاوز السوق مرة أخرى أعلى مستوى ١٨٢٦.٧١. ويقوم السعر الآن بإعادة اختبار الجانب السفلي من نموذج الوتد الهابط المخترق. وبينما يتواجد أدناه، يبقى الذهب عرضة لدفع أعمق نحو المستوى التالي عند ١٧٠٠.
وعلى الجانب العلوي، سيضع التعافي المتواصل هنا التركيز على اختبار المستوى التالي عند ١٩١٩.٩٢. وتأتي قمة الوتد الهابط حول نفس المستوى أيضاً.
الفضة
ارتفعت أسعار الفضة كذلك خلال الأسبوع. وتسارع السعر في الارتفاع مبتعداً عن الدعم ٢٢.٣٢٠٥ بعد إعادة اختباره، ليتداول على ارتفاع عند ٢٣.٩٨٥٢ أخيراً.
وارتفعت أسعار الفضة بطبيعة الحال بسبب ارتفاع الذهب والضعف المتزامن في الدولار الأمريكي.
وبالإضافة إلى ذلك، تلقت الفضة أيضاً دعماً من الارتفاع المستمر في الأسهم. وكان الدافع وراء ذلك هو المزيد من أخبار اللقاحات المشجعة. وعلاوة على ذلك، كانت بيانات التصنيع العالمية الأفضل سبباً لرفع توقعات الطلب على الفضة.
ارتفاع الفضة قبالة الدعم
ارتفعت أسعار الفضة عن مستوى ٢٢.٣٢٠٥ من جديد هذا الأسبوع، حيث يستمر المستوى في إيجاد طلب قوي. وبينما يبقى أعلاه، فمن المحتمل حدوث مزيداً من التصحيح ضمن النطاق ٢٢.٣٢٠٥ – ٢٥.١٠١٨.
ويقترب السعر كذلك من إعادة اختبار خط الاتجاه الهابط من أعلى مستوياته على مدار العام والذي من المحتمل أيضًا أن يجد بعض المقاومة.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
