مكتبة التداول

النشرة الأساسية الأسبوعية: اجتماع بنك الاحتياطي النيوزيلندي، وشهادة “باول”

0

أبرز أحداث الأسبوع الماضي

ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة ٠.٦٪ في أغسطس

أظهر تقرير مبيعات التجزئة الشهري أن المستهلكين الأمريكيين استمروا في زيادة الإنفاق على سلع التجزئة في شهر أغسطس.

حيث أظهر التقرير زيادة شهرية تعد هي الزيادة الرابعة على التوالي، لكن وتيرة المكاسب كانت في تباطؤ.

وكانت البيانات الرسمية قد أظهرت تحقيق زيادة في مبيعات التجزئة بنسبة ٠.٦٪ على أساس شهري في شهر أغسطس.

وارتفعت مبيعات الملابس بنسبة ٢.٩٪ بينما قفزت مبيعات الأثاث بنسبة ٢.١٪ عن يوليو. كما تم تعديل مبيعات التجزئة لشهر يوليو لتظهر زيادة بنسبة ٠.٩٪ مقارنة بالتقديرات الأولية التي سجلت زيادة بنسبة ١.٢٪.

ابدأ التداول بفروقات سعرية تصل الى صفر! افتح حسابك الآن

تراجع معدل البطالة في أستراليا إلى ٦.٨٪

شهد معدل البطالة الشهري في أستراليا تراجعاً إلى نسبة ٦.٨٪، متجاوزاً تقديرات بزيادة إلى ٧.٧٪.

كما انخفض معدل البطالة من ٧.٥٪ في يوليو. هذا وأضاف الاقتصاد ١١١ ألف وظيفة خلال الشهر لترتفع بذلك الوظائف إلى ١٢.٥ مليون.

كما تفوقت بيانات الوظائف الشهرية على التقديرات. ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يفقد الاقتصاد ٥٠,٠٠٠ وظيفة خلال هذه الفترة.

وزادت الوظائف بدوام كامل بمقدار ٣٦,٢٠٠ ألف وظيفة فيما تمت إضافة ٧٤,٨٠٠ ألف وظيفة بدوام جزئي. كما شهدت هذه الفترة زيادة طفيفة في معدل المشاركة من ٦٤.٧٪ إلى ٦٤.٨٪.

انكماش الاقتصاد النيوزيلندي بنسبة ١٢.٢٪ في الربع الثاني

أظهرت أحدث الأرقام للناتج الإجمالي المحلي المنقحة الواردة من اليابان، أن الاقتصاد قد انخفض بوتيرة أسرع من التقديرات الأولية. وتغطي البيانات الربع الثاني من العام، حيث سجلت الاستثمارات الرأسمالية أعنف انخفاض لها.

إذ انخفض الناتج الإجمالي المحلي لليابان بنسبة ٧.٩٪ على أساس تسلسلي. وكان هذا أكثر بقليل من التقديرات الأولية التي أظهرت انخفاضاً بنسبة ٧.٨ ٪.

وعلى أساس سنوي، انخفض الاقتصاد الياباني بنسبة ٢٨.١٪ مقارنة بـ ٢٧.٨٪ في الربع الأول.

هذا وتم تنقيح الاستثمار الرأسمالي من -١.٥٪ إلى -٤.٧٪ بينما انخفض الاستهلاك الخاص بنسبة ٧.٩٪.

بنك الاحتياطي الفيدرالي يترك أسعار الفائدة دون تغيير

عقد مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الخاص بالسياسة النقدية الأسبوع الماضي.

وكما كان متوقعاً له على نطاق واسع، فقد ترك البنك المركزي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير. ولكن كجزء من الاجتماع، أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي كذلك توقعاته الاقتصادية.

ووفقاً لهذه البيانات، فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يتصور أن يكون هناك أي رفع على سعر الفائدة حتى عام ٢٠٢٣.

وكان المستثمرون يأملون في أن يخرج بنك الاحتياطي الفيدرالي من وضع التيسير بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “باول” في ندوة جاكسون هول. ولكن الاحتياطي الفيدرالي ابقى على نبرة محايدة على نطاق واسع، الأمر الذي أدى لتعزيز الدولار الأمريكي لفترة وجيزة.

بنك إنجلترا يبقي على سياسته ثابتة فيما يلمح إلى معدلات فائدة سلبية

عقد بنك إنجلترا اجتماعه حول السياسة النقدية يوم الخميس.

وكما كان متوقعاً له على نطاق واسع، ترك بنك إنجلترا أسعار الفائدة وشراء الأصول دون تغيير. ولكن في التوجهات المستقبلية المسالمة، أشار صانعو السياسة إلى أنهم منفتحون على المعدلات السلبية.

وكان بنك إنجلترا هو أحد البنوك المركزية القليلة بين دول مجموعة السبع الذي امتنع عن اللعب بفكرة معدلات الفائدة السلبية. كما قال البنك أيضاً إنه كان من الصعب تقييم تأثير جائحة كوفيد-١٩ والتي أغرقت العديد من الاقتصادات في حالة الركود.

الأحداث الاقتصادية القادمة

بنك الاحتياطي النيوزيلندي سيبقي على أسعار الفائدة دون تغيير 

سيعقد بنك الاحتياطي النيوزيلندي اجتماعه حول السياسة النقدية هذا الأسبوع.

وكان الإجماع المتوقع على نطاق واسع هو أن يترك البنك المركزي السياسة النقدية دون تغيير مع الحفاظ على التحيز نحو التيسير.

وسيتضمن اجتماع البنك المركزي في نوفمبر بيان السياسة النقدية الذي يمكن أن يضيف المزيد من المعلومات لمسار السياسة النقدية.

وبالنظر لكون أن بنك الاحتياطي النيوزيلندي قد وسع من برنامجه لشراء الأصول على نطاق واسع في أغسطس، فمن غير المتوقع حدوث تغييرات كبيرة في اجتماع هذا الأسبوع. وكان بنك الاحتياطي النيوزيلندي قد أشار في الاجتماع السابق إلى أنه كان يعد بنشاط سلسلة من الأدوات، ومن المرجح أن تأتي تفاصيلها في اجتماع نوفمبر.

وعلاوة على ذلك، ومع اقتراب انتخابات نيوزيلندا المقرر إجراؤها في ١٧ أكتوبر، فمن غير المرجح أن يعلن بنك الاحتياطي النيوزيلندي عن إجراءات جديدة في المدى القريب.

مؤشر مديري المشتريات السريع لمنطقة اليورو في بؤرة الاهتمام

سوف تصدر ” IHS ماركيت” هذا الأسبوع أرقام مؤشر مديري المشتريات السريع لمنطقة اليورو.

وقد تباطأ مؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو إلى ٥١.٩ في أغسطس. وجاء ذلك في الوقت الذي انخفضت فيه مؤشرات مديري المشتريات في كل من إيطاليا وإسبانيا إلى أقل من ٥٠، مما يشير إلى حدوث انكماش.

وقد تشهد مؤشرات مديري المشتريات السريعة للمنطقة انتعاشاً متواضعاً في سبتمبر، بما يتفق مع العديد من استطلاعات الأعمال الأخرى.

ومن الممكن أيضاً دفع مؤشر مديري المشتريات المركب، خاصةً بالنسبة للبلدين، إلى ما فوق الـ ٥٠ في نهاية المطاف. وبشكل عام، تشير التوقعات إلى بقاء مؤشر مديري المشتريات الصناعي ثابتاً بالقرب من ٥١ بينما يجب أن ترتفع في قطاع الخدمات قليلاً إلى ٥١.٠

استبيان “آيفو” الألماني سيبقى ثابتاً

يعد استطلاع “آيفو” لمناخ الأعمال أحد أكثر المؤشرات المراقبة لمستقبل الاقتصاد الألماني.

ولم يسجل استطلاع “آيفو” حتى اللحظة أي انتعاش قوي بعد الإغلاق الذي تسبب به الوباء. بيد أن هناك دلائل على حدوث انتعاش متواضع في النشاط الاقتصادي في المنطقة، رغم أن وتيرة الزيادة ما زالت ضعيفة.

ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يرتفع مؤشر “آيفو” قليلاً إلى ٩٣.٩، مرتفعاً من ٩٢.٩ سابقاً.

تطلع المستثمرون لشهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي “باول”

ستحصل الأسواق هذا الأسبوع على لمحة أخرى تتعلق بتفكير الاحتياطي الفيدرالي.

حيث سيدلي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” بشهادته نصف السنوية أمام الكونجرس. وهو ما يوفر للمستثمرين فرصة أخرى للاستماع لسياسة الاحتياطي الفيدرالي.

فبعد التعليقات في جاكسون هول، اختار البنك المركزي أن يتجاوز التضخم هدف الاحتياطي الفيدرالي. وهذا يعني أن بنك الاحتياطي الفيدرالي كان منفتحاً على نشاط الاقتصاد كذلك.

وفي اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأخير، أشارت توقعات البنك المركزي إلى أن أسعار الفائدة ستبقى قريبة من الصفر على الأقل حتى عام ٢٠٢٣.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.