مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: الالتزام

هل سيكون هناك مزيداً من الحوافز مع رسم أحدث البيانات صورة أوضح؟

0

key data release

اليورو يغرق بينما تستمر عمليات الإنقاذ

EURUSD

يتعرض اليورو لضغوط شديدة، بعد أن أصبحت وحدة أوروبا موضع تساؤل من جديد. فرغم أن أغلب البنوك المركزية الرئيسية قد فتحت موازناتها العمومية لإحياء اقتصاداتها، فإن الصدام بين المحكمة الدستورية الألمانية والبنك المركزي الأوروبي أضاف طبقة من عدم اليقين. وسيكون لزاماً على البنك المركزي الأوروبي أن يبرر برنامجه المفرط في التوسع لشراء الأصول، أو قد يخسر دعم البنك المركزي الألماني. ولعل ناتج الإجمالي المحلي لهذا الأسبوع سيكون لصالح “لاجارد”، لأن القراءة المنخفضة قد تضخ شعوراً بالاستعجال وتعود العملة الموحدة إلى مسارها الصحيح. ويتجه الزوج نحو ١.٦١١٠، فيما يمثل ١.٧١٠٠ حول المتوسط المتحرك لـ ٣٠ يوماً مقاومة رئيسية.

ضعف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بسبب شائعات أسعار الفائدة السلبية

USDJPY

يواصل الدولار الأمريكي انخفاضه مقابل الين الياباني على الرغم من إعادة فتح الأعمال التجارية عبر الولايات. فالأسواق حذرة من الانكماش الأسوأ من المتوقع، والذي قد يرغم الاحتياطي الفيدرالي على الدخول إلى منطقة مجهولة. كما أن المضاربات على المعدلات السلبية بحلول نهاية العام تؤثر على الدولار. ومع اقتراب معدل البطالة من ١٥٪، فإن انتعاش الاقتصاد الحقيقي أصبح على قائمة أمنيات الجميع. وإلا فإن الدولار سيعاني من تسعير الركود المطول. وقد ارتد زوج العملة أكثر من نصف ارتفاعه لشهر مارس. ويعد مستوى فيبوناتشي ٦١.٨٪ عند ١٠٥.١٠ هو الهدف التالي، و١٠٨.٠٠ هي المقاومة المباشرة.

الكندي يكافح مقابل نظيره الأمريكي مع انتعاش النفط

USDCAD

أظهر الدولار الكندي بعض القوة مؤخراً بعد أن ارتفعت أسعار النفط من الهاوية. حيث يراهن المستثمرون على التعافي التدريجي للطلب على النفط، وبالتزامن مع تخفيضات الإنتاج، فإن الاقتصاد الكندي المعتمد على هذه التجارة قد يكون هو المستفيد الرئيسي. وعلى الرغم من ارتفاع معدل البطالة يوم الجمعة، فقد يجد الدولار الكندي الدعم من الآمال في أن تبدأ السياسة المالية والنقدية في تخفيف الضغوط الاقتصادية. ولا يزال الزوج في حركة عرضية بين المستويين ١.٣٨٥٠ و١.٤٢٥٠ حتى يختار الاختراق الاتجاه التالي.

الجنيه الاسترليني يهبط مقابل الين الياباني وسط أحلك الأوقات التي يمر بها الاقتصاد

GBPJPY

تعهد بنك إنجلترا يوم الخميس الماضي “بالتزام تام وثابت” حيث يواجه الاقتصاد أكبر انخفاض له منذ أكثر من٣٠٠ عام. ويتوقع البنك المركزي انخفاض ٢٥٪ في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني، وستحدد بيانات الربع الأول من هذا الأسبوع خط الأساس منذ بداية الأزمة. وقد يؤدي الانكماش الخطير من مارس إلى رفع الصوت لصالح المزيد من التحفيز. ويمكن أن يستمر الجنيه الإسترليني في الانخفاض مقابل عملة الملاذ الآمن. وقد بدأ الجنيه يتجه للأدنى بالقرب من مستوى تصحيح فيبوناتشي ٥٠٪ عند المستوى ١٣٤.٥٠. وقد يؤدي الانخفاض ما دون ١٢٨.٠٠ إلى عمليات بيع تقود نحو مستوى الـ١٢٤.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.