مكتبة التداول

النشرة الأسبوعية الأساسية كل الأنظار صوب سوق العمل الأمريكي

0

أبرز أحداث الأسبوع الماضي

انخفاض نشاط الربع الأول الأميركي إلى أدنى مستوياته منذ الركود الأخير

هبط النشاط الاقتصادي في الربع الأول من العام في أضخم اقتصاد في العالم بنسبة ٨.٤٪. وكان هذا هو أسرع انكماش تشهده البلاد منذ الركود الاقتصادي الأخير في عام ٢٠٠٨. وقد جاء هذا الانخفاض مع إغلاق معظم أجزاء الاقتصاد بسبب وضع تفشي فيروس كورونا.

ويأتي الانكماش على خلفية زيادة بلغت ١.٢٪ في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام ٢٠١٩. وقد انخفض الإنفاق الاستهلاكي بنسبة ٧.٦٪ خلال الفترة التي قادها هبوط حاد في الخدمات، والرعاية الصحية، والسلع.

هل تشعر بالثقة الكافية لبدء التداول؟ افتح حسابك الآن 

يحافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي على ثبات السياسة وسط الاستشهاد بالمخاطر متوسطة الأجل

عقد مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه للسياسة النقدية الأسبوع الماضي. وكما هو متوقع على نطاق واسع، لم تتغير أسعار الفائدة لتبقى عند ٠.٠٠ – ٠.٢٥٪. وقال البنك المركزي إنه سيواصل سياسته الحازمة حتى ينهض الاقتصاد الأميركي وينمو.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي “جيروم باول” أن المخاطر متوسطة الأجل ما زالت قائمة على مدار العام القادم إلى جانب الاقتصاد العالميّ أيضًا. وقد خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى ما يقرب من الصفر منذ بداية هذا العام وأعاد شراء أصول هائلة للحد من التأثير الاقتصادي الناجم عن الوباء.

تقلص النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو بأسرع وتيرة له في التاريخ

انخفض النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو لأدنى المعدلات بشكل حاد لأول مره في تاريخه. وأظهرت البيانات الصادرة عن “يوروستات” (المكتب الإحصائي لمجموعة اليورو) الأسبوع الماضي أن اقتصاد منطقة اليورو قد تقلص بنسبة ٣.٨٪ في الربع الأول. وكان هذا بعد أن سجل الاقتصاد زيادة متواضعة بنسبة ٠.١٪ في الأشهر الثلاثة السابقة. وفي تقرير آخر، أظهرت تقديرات فلاش للتضخم أن أسعار المستهلكين تباطأت بنسبة ٠.٤٪ في أبريل، منخفضة من ٠.٧٪ في فبراير. ويعزى الانخفاض إلى حد كبير إلى انخفاض أسعار الطاقة بنسبة ٩.٦٪.

خيبة أمل الاسواق نتيجة إبقاء البنك المركزي الأوروبي على سياسته دون تغيير

عقد البنك المركزي الأوروبي اجتماع سياسته النقدية الأسبوع الماضي. وقد شعر المستثمرون بخيبة أمل لأن البنك المركزي الأوروبي فشل في الإعلان عن أي تدابير أخرى لوقف التدهور الاقتصادي. غير أن رئيسة البنك المركزي الأوروبي “لاجارد” قالت إن البنك المركزي مستعد لاتخاذ أي إجراء ضروري.

وقد ضع البنك خططاً لخفض أسعار الفائدة إذا ما لزم الأمر على برنامج “TLTRO II” الخاص بالقروض طويلة الأجل للبنوك. هذا وقد انتعش اليورو، وارتفع إلى أعلى مستوياته في أربعة أسابيع.

الأحداث الاقتصادية القادمة

توجه بنك الاحتياطي الأسترالي لإبقاء السياسة ثابتة وسط تراجع مشتريات السندات

سيعقد البنك الاحتياطي الأسترالي اجتماعه للسياسة النقدية هذا الأسبوع. ويتوقع خبراء الاقتصاد أن بنك الاحتياطي الأسترالي سيترك أسعار الفائدة ثابته عند ٠.٢٥٪. غير إن التوقعات آخذة في الارتفاع بأن البنك المركزي سيخفض على الأرجح مشترياته من السندات، بعد تلميحات من الاجتماع السابق في أبريل.

ومع ذلك، سيحتاج البنك المركزي إلى إحداث توازن حتى لا يبدو متشدداً للغاية، مما سيعزز من قوة الدولار الأسترالي.

بقاء بنك إنجلترا على الهامش في الوقت الراهن

لن يشكل اجتماع السياسة النقدية لبنك إنجلترا هذا الأسبوع حدثاً هاماً. وسيكون لاجتماع البنك المركزي تأثير محدود نوعاً ما على الجنيه الإسترليني. ويأتي هذا مع اقتراب أسعار الفائدة من الصفر، كما عزز البنك مشترياته من التيسير الكمي. وسينصب التركيز على الكيفية التي قد يعود بها اقتصاد المملكة المتحدة إلى الحالة الطبيعية. وكان رئيس الوزراء “جونسون” يلمح إلى اتباع نهج تدريجي لإعادة فتح الاقتصاد.

أسبوع هام للدولار الأمريكي

سيكون هناك عدد من الأحداث الاقتصادية المقرر صدورها الأسبوع الحالي والتي ستكون حاسمة بالنسبة للدولار الأمريكي. وتشمل البيانات مؤشر مديري المشتريات الصناعي وغير الصناعي من “معهد إدارة التوريدات”. وفي وقت لاحق من الأسبوع، ستكون تقارير سوق العمل الصادرة من شركة “ADP” ووظائف القطاع غير الزراعي هي الأخبار الهامة ليومي الخميس والجمعة.

وبشكل عام، لا تزال التوقعات قاتمة حيث كان الاقتصاد الأمريكي في حالة إغلاق لشهر أبريل. ومن المتوقع أن يصل نشاط التصنيع إلى أدنى مستوى له منذ الأزمة المالية. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة إلى ١٦٪ مع احتمالية تخلّي الاقتصاد عن ٢١ مليون وظيفة خلال الشهر.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.