سيشهد هذا الأسبوع خطابات يلقيها العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، وإصدار مؤشر ميشيجان لثقة المستهلك، وبيانات التجارة الخارجية. كما سيستمر موسم الأرباح، حيث سيتضمن تقارير من شركات بارزة مثل بيركشاير هاثاواي، وأوبر، ووالت ديزني. وعبر المحيط الهادئ، ستركز الصين على معدلات التضخم، والقروض الجديدة باليوان، وبيانات التجارة الخارجية. بالإضافة إلى ذلك، سيتخذ بنك الاحتياطي الأسترالي قراراً حاسماً بشأن سعر الفائدة. وفي الوقت نفسه، ستصدر المملكة المتحدة معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث وستقدم ألمانيا تحديثات بشأن طلبيات المصانع والإنتاج الصناعي.
على صعيد الولايات المتحدة
سينتظر المستثمرون بفارغ الصبر إصدار نتائج الأرباح المحدثة من الشركات الرئيسية، بما في ذلك بيركشاير هاثاواي، وجيلياد ساينسز، ولوسيد جروب، وأوبر، وشركة والت ديزني، بالإضافة إلى ذلك، ستحتل تصريحات صناع السياسة الأمريكيين، بما في ذلك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول، مركز الصدارة حيث يبحث المستثمرون عن رؤى حول الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية. وفي الوقت نفسه، فإن التقويم الاقتصادي خفيف نسبياً، مع تقدير أولي لثقة المستهلك في ميشيغان لشهر نوفمبر، وأرقام التجارة الخارجية، وتقرير مطالبات البطالة الأسبوعية. ومن المتوقع أن تظل معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة عند أدنى مستوى لها منذ خمسة أشهر في أكتوبر، في حين من المرجح أن يتسع العجز التجاري إلى 60.2 مليار دولار في سبتمبر من 58.3 مليار دولار في أغسطس. أما بالنسبة لكندا، سيراقب المستثمرون عن كثب البيانات المحدثة المتعلقة بمؤشر مديري المشتريات Ivey والميزان التجاري.
في أوروبا
من المتوقع أن تنخفض مبيعات التجزئة في منطقة اليورو للشهر الثالث على التوالي في سبتمبر. ومن المتوقع أيضاً أن تنخفض طلبيات المصانع في ألمانيا، وتشمل البيانات الأخرى التي يجب مراقبتها مؤشرات مديري المشتريات للخدمات والبناء، وأرقام التضخم النهائية لألمانيا، ومعدل البطالة في سويسرا، وبيانات التجارة الخارجية والنشاط الصناعي ومعدل البطالة في تركيا.
أما بالنسبة لبريطانيا، يترقب المستثمرون أن تصدر المملكة المتحدة تقديراتها الأولية لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث، إلى جانب تقارير عن الإنتاج الصناعي والتجارة الخارجية وناتج البناء. من المحتمل أن ينكمش اقتصاد المملكة المتحدة في الربع الثالث، مما يمثل انعكاساً لثلاثة أرباع متتالية من النمو.
آسيا
في الصين، ستتجه كل الأنظار نحو بيانات التجارة وأرقام التضخم لشهر أكتوبر للحصول على مزيد من الأفكار حول تأثير التحفيز الاقتصادي من الحكومة بعد أن أشارت بيانات مؤشر مديري المشتريات إلى انكماشات غير متوقعة. أيضاً، ستسلط القروض الجديدة باليوان لهذه الفترة الضوء على تأثير قواعد الإقراض الأكثر مرونة من بنك الشعب الصيني.
وفي اليابان، ينتظر المستثمرون مؤشر تانكان للحساب الجاري لشهري نوفمبر وسبتمبر، في حين ستسلط وثائق المتابعة الخاصة بقرار السياسة الأخير لبنك اليابان الضوء على اختيار البنك لتعديل سياسة التحكم في منحنى العائد. وفي أماكن أخرى، ستصدر الهند بيانات الإنتاج الصناعي لشهر سبتمبر.
في أستراليا، من المتوقع أن يستأنف بنك الاحتياطي الأسترالي دورة التشديد النقدي بعد أربع فترات استقرار متتالية عند 4.1%، رداً على الارتفاعات الأخيرة في مقاييس التضخم الشهرية.
