خام غرب تكساس الوسيط
انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 88 دولاراً للبرميل يوم الخميس، بينما واصل المستثمرون تقييم توقعات العرض العالمي. ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين يوم الأربعاء مع تصاعد الاضطرابات في الشرق الأوسط، مما أثار المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات العالمية، ومع إعلان الولايات المتحدة عن سحب مخزونات أكبر من المتوقع. ومع ذلك، تراجعت السوق قليلاً يوم الخميس حيث لم تظهر أوبك أي علامات على دعم دعوة إيران لفرض حظر نفطي على إسرائيل. وأصدرت الولايات المتحدة أيضاً ترخيصاً مدته ستة أشهر يسمح بالمعاملات في قطاع النفط الفنزويلي بعد أن توصلت الإدارة الفنزويلية وزعماء المعارضة إلى اتفاق لضمان انتخابات نزيهة في عام 2024.
الين وارتفاع عوائد السندات لأول مرة منذ 10 أعوام
ارتفع العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات فوق 0.8%، ليصل إلى أعلى مستوياته في عشر سنوات ويتتبع ارتفاع عائدات السندات العالمية، حيث عززت البيانات الأقوى من المتوقع في الاقتصادات الكبرى وجهة النظر الأعلى على المدى الطويل بشأن أسعار الفائدة. ارتفعت عوائد سندات الحكومة اليابانية أيضاً على الرغم من مؤشرات السلطات اليابانية بأنها ستحتوي على زيادات مفرطة في عوائد السندات التي لا تدعمها توقعات التضخم المرتفعة. وفي أواخر سبتمبر/أيلول، اشترى بنك اليابان ما قيمته 300 مليار ين من السندات ذات فترات استحقاق تتراوح بين 5 و10 سنوات لخفض العائدات، ثم أعلن بعد ذلك أنه سيجري عمليات شراء إضافية للسندات. وعلى أثرها انخفضت قيمة الين الياباني إلى ما يزيد عن 149 ينًا للدولار، لتقترب مرة أخرى من المستوى الحرج البالغ 150 ين والذي قد يدفع السلطات إلى التدخل في أسواق العملات لدعم الين.
الأسهم الأميركية تتأرجح قبيل خطاب باول اليوم
تأرجحت العقود الآجلة للأسهم في الولايات المتحدة بين المكاسب والخسائر الصغيرة يوم الخميس، مع خسارة العقود على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%، وتراجع مؤشر داو جونز 100 نقطة وتراجع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.2%مع استمرار عوائد سندات الخزانة في الارتفاع، وينتظر المتداولون المزيد من تقارير الأرباح، إلى جانب الظهور المهم لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول في وقت لاحق من اليوم. وأبرز نتائج الشركات، تراجع أسهم تيسلا بنحو 5% في تداولات ما قبل السوق بعد أن سجلت الشركة أقل ربح في عامين وخالفت التوقعات على كل من الأرباح والإيرادات. من ناحية أخرى، ارتفعت Netflix بنسبة 14% تقريباً في ساعات ما قبل افتتاح السوق بعد أن سجلت أفضل ربع لها لنمو المشتركين منذ سنوات. في وقت لاحق من اليوم، من المقرر أن يشارك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول في مناقشة في النادي الاقتصادي في نيويورك وسيقوم المتداولون بفحص أي تعليقات تتعلق بخطط البنك المركزي للفترة المتبقية من العام عن كثب.
اللون الأحمر يسيطر على الأسواق الآسيوية
تراجعت الأسهم في هونج كونج 297 نقطة أو 1.7% إلى 17304 نقطة في التعاملات المبكرة اليوم الخميس، لتتراجع للجلسة الثانية على التوالي بعد انخفاض وول ستريت خلال الليل وسط مزيد من الارتفاع في عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط مع استعداد إسرائيل للاجتياح البري لغزة. تداول مؤشر هانغ سنغ عند أدنى مستوى له في أسبوعين، بعد أن أظهرت بيانات رسمية من الصين انخفاض أسعار المنازل الجديدة للشهر الثالث على التوالي في الشهر الماضي، بسبب تباطؤ الطلب واستمرار حالة عدم اليقين في سوق العقارات حيث كان بعض شركات البناء يواجهون عجزاً واسع النطاق.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي
استمر اليورو في التحرك دون مستوى 1.06 دولار، حيث عززت بيانات تجارة التجزئة القوية من الولايات المتحدة والصراع المستمر في الشرق الأوسط الطلب على الدولار الأمريكي. وفي الوقت نفسه، استوعب المستثمرون البيانات التي كشفت عن تحسن في معنويات المستثمرين الألمان، والتي وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ ستة أشهر في أكتوبر. وفيما يتعلق بتوقعات السياسة النقدية في أوروبا، صرح كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي “فيليب لين” في مقابلة نشرت يوم الاثنين أن هناك طريقاً طويلاً يجب قطعه قبل التفكير في خفض أسعار الفائدة. ومن المقرر أن يتخذ البنك المركزي الأوروبي قراراً بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، بعد زيادة أسعار الفائدة الرئيسية إلى أعلى مستوياتها منذ عدة سنوات في سبتمبر.
الدولار الأسترالي بمزيد من الانخفاضات
انخفضت قيمة الدولار الأسترالي إلى حوالي 0.63 دولار أمريكي، متراجعًا نحو أدنى مستوياته خلال عام حيث عززت الأوضاع الجيوسياسية من قيمة الدولار الأميركي باعتباره الملاذ الآمن كما ضعف الدولار الأسترالي حتى بعد أن أظهرت البيانات أن معدل البطالة في أستراليا انخفض بشكل غير متوقع إلى 3.6٪ في سبتمبر على الرغم من الضغوط الناجمة عن ارتفاع تكاليف الاقتراض. وفي الوقت نفسه، أظهر محضر الاجتماع الأخير للبنك الاحتياطي الأسترالي أنه فكر في رفع سعر الفائدة في أكتوبر قبل أن يقرر إبقاءه ثابتًا عند 4.1٪ بسبب “عدم وجود معلومات جديدة كافية”. وأشار المجلس إلى أن التضخم ظل أعلى بكثير من هدف 2%، وكان “من المتوقع أن يفعل ذلك لبعض الوقت”، لكنه أقر بأن سوق العمل الأسترالي ونمو الإنتاج ربما بلغا ذروتهما بالفعل.
تداول زوج اليورو-دولار بفروقات سعرية تصل إلى صفر! |
