اليورو يلتمس الدعم مقابل الدولار الأمريكي
ارتفع الدولار الأمريكي بعد أن سجل متوسط الأجور بالساعة لشهر مارس قفزة ليصل لنسبة ٥.٦٪. وتوقف ارتفاع اليورو في منطقة العرض عند ١.١١٨٠ أصل عمليات البيع المكثفة لشهر مارس.
وأبرز انحراف مؤشر القوة النسبية السلبي ضعف الارتداد. كما دفع الانخفاض إلى ما دون ١.١١٢٠ ومن ثم ١.١٠٧٠ المشترين إلى الانسحاب، مما أثقل كاهل المعنويات العامة.
ويعد السعر ١.٠٩٨٠ قاعدة الزخم الصاعد الحالي هو الدعم الرئيسي. ومن شأن اختراقه أن ينهي الانتعاش ويكون حافز لجولة جديدة من عمليات البيع. وكي يستعيد المشترين السيطرة، يتعين عليهم تجاوز المستوى ١.١١٢٠.
الذهب يؤسس الدعم مقابل الدولار الأمريكي
تراجع الذهب في الوقت الذي وفر فيه تراجع معدل البطالة الدعم اللازم للدولار الأمريكي.
ولا تزال حركة السعر متماسك أعلى منطقة الطلب المنحصرة بين ١٨٩٠ و١٩٠٠ على الرسم البياني اليومي، وهذا يدل على الرغبة القوية بالشراء. وقد أجبر الاختراق أعلى ١٩٤٠ البائعين على إغلاق المراكز. وهو ما قد ينذر كذلك بالانعكاس.
ومن شأن المعنويات أن تتحسن في حال تماسك المعدن أعلى ١٩١٥. وقد يوسع الاغلاق الإيجابي أعلى ١٩٦٠ من مسيرة الارتفاع لتمتد صوب المستوى النفسي ٢٠٠٠. أما على الصعيد السلبي، فإن صمود المستوى ١٨٩٠ يعد هامًا ليبقى تفاؤل المشترين قائماً.
مؤشر “فوتسي ١٠٠” يعزز من مكاسبه
أعاقت أسهم الطاقة الآخذة بالتراجع أكثر ارتفاع مؤشر “فوتسي ١٠٠”. ويشير التقاطع الصاعد للمتوسط المتحرك على الرسم البياني اليومي إلى احتمالية عودة المؤشر للمسار الصحيح على المدى المتوسط.
لا يزال الاتجاه اليومي صاعداً على الرغم من تقلبه. ومن شأن لإغلاق أعلى ٧٥٩٠ أن يمد الارتفاع صوب أعلى مستوى سجل هذا العام عند ٧٦٩٠. وربما لن يفوّت أتباع الاتجاه هذا التراجع ويروا إنه فرصة لصفقة رابحة.
وكانت حالة ذروة البيع التي أظهرها مؤشر القوة النسبية قد جذبت بعض الراغبين بالشراء أعلى السعر ٧٤٦٠. وقد يتسبب التصحيح الأعمق بتراجع المؤشر إلى ٧٣٨٠، وهو الذي يتزامن مع المتوسطات المتحركة.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
