الذهب والهدوء الذي يسبق العاصفة

الذهب-والهدوء-الذي-يسبق-العاصفة

تغلبت كفة طلبات الشراء على الملاذات الآمنة على كفة ارتفاع عوائد السندات على الصعيد العالمي، مما دفع أسعار الذهب لمعاودة الارتفاع من جديد مع افتتاح الأسواق ومع استمرار التوترات الجيوسياسية والاتجاه إلى التصعيد العسكري بين الجانب الفلسطيني والكيان الصهيوني فمن المتوقع أن يستمر استفادة الذهب من الإقبال عليه للتحوط من المخاطر التي تحف بالأسواق المالية العالمية.  

من ناحية أخرى، يلاحظ ارتفاع العوائد على السندات الأمريكية الآجلة لعامين وهي الأكثر حساسية لتوجهات السياسة النقدية، إلى 5.25% لأول مرة منذ 2006 بينما ارتفعت أيضاً العوائد على السندات الآجلة لعشرة أعوام لأعلى مستوى لها منذ 2007 ملامسة النسبة 5%.  

الجدير بالملاحظة أيضاً ارتفاع مؤشر GVZ وهو مؤشر يقيس مدى تقلب أسعار الذهب بنفس الطريقة التي يقيس بها مؤشر VIX  تقلبات مؤشر S&P 500K، الأمر الذي يشير إلى حركة قوية متوقعة في أسعار الذهب.  

من الناحية الفنية، يلاحظ ارتداد أسعار الذهب من مستوى تصحيح فيبوناتشي 50% على الإطار الزمني الشهري، مما يدعم احتمالية استهداف المستوى 2070 دولار للأونصة خلال الأيام المقبلة ولذلك أي تراجع لأسعار الذهب تمثل فرصة للشراء. 

ويلاحظ وجود دعم عند المستويات 1963 ويليه المستوى 1933 دولار للأونصة.

افتح حساب تداول إسلامي بدون فوائد! ابدأ الآن

ابدأ التداول الان

أو تمرن عبر حساب تجريبي مجاني

التداول على الهامش يحمل درجة عالية من المخاطر