الجنيه الإسترليني يختبر الدعم
تراجع الدولار الأمريكي أمام الجنيه الإسترليني بفعل نتائج مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي الخاصة بشهر مايو والتي جاءت دون التوقعات. وكان الزوج قد تعرض للضغط السلبي عند ١.٢٦٧٠، وهو أعلى مستوى له في ١٢ شهراً، ثم تسببت سلسلة من القيعان الأدنى إلى خروج المشترين الجدد من السوق، وهو ما أثر سلباً على زخم الصعود. وقد واجه الارتفاع الأخير ضغط بيع قوي عند ١.٢٥٤٠، ليشير التراجع دون ١.٢٤٠٠ إلى ضعف الاهتمام بالمتابعة، مما أدى إلى تحول السعر ١.٢٤٨٠ إلى مستوى مقاومة جديد في هذه المرحلة. ويعتبر صمود المنطقة ١.٢٣٧٠ جوهرياً لضمان استقرار سعر الصرف، حيث أن الهبوط دونه سيفضي إلى جولة جديدة من عمليات البيع تهبط بالزوج دون ١.٢٣٠٠.
اليورو يعزز مكاسبه مقابل الين الياباني
يستقر سعر صرف اليورو مع تأكيد “كريستين لاجارد“ على أن الضغوط التضخمية لا تزال قوية. وأدى الانخفاض المؤقت دون ١٤٨.٨٠ إلى إلى تخلي بعض المتداولين عن مراكز الشراء، ولكن المعنويات الإيجابية لا تزال قوية نسبياً. وتشير حركة السعر على الرسم البياني اليومي إلى استمرار الضغط الإيجابي، حيث يرتد السعر عن المتوسط المتحرك البسيط لمدة ٢٠ يوماً عند ١٤٨.٦٠. وتقع المقاومة الأقرب عند ١٥٠.٤٠، ومن شأن اختراقها أن يرفع العروض حتى أعلى قمة في الشهر الماضي عند ١٥١.٥٠، مما قد يؤدي إلى استئناف الاتجاه الصاعد. وعلى الجانب السلبي، يعتبر ١٤٨.٦٠ دعماً رئيسياً في حال عجزت العملة الموحدة عن الارتداد.
مؤشر “داكس ٤٠” يلتمس الدعم
هبط مؤشر “داكس ٤٠” بعد أن أشار رئيس البنك المركزي الأوروبي إلى المزيد من زيادات أسعار الفائدة المتوقعة في المستقبل. وقد وضع الارتداد السريع من منطقة التوطيد في منتصف أبريل قرب ١٥٧٠٠ المؤشر على المسار الصحيح، ليخترق قمة التأرجح عند ١٦٠٦٠، مما ألحق الضرر بأصحاب المراكز القصيرة المراهنين على الانخفاض، ودفع البائعين لتغطية مراكزهم. ومن المتوقع أن يكون مستوى الدعم المتحول إلى مقاومة عند ١٦١٦٠ قرب الذروة الأخيرة هو العقبة الأخيرة الواجب تخطيها قبل استمرار الصعود فوق أعلى مستوى قياسي عند ١٦٣٣٠. وسيمثل ١٥٨٦٠ أولى مستويات الدعم حين يعود مؤشر القوة النسبية إلى المنطقة المحايدة.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
هل تود الاستفادة من آراء الخبراء في التداول؟ قم بفتح حسابك الآن |
