اليورو يخترق المقاومة مقابل الجنيه الإسترليني
يعاني الجنيه الإسترليني في ظل القفزة التي سجلها مؤشر أسعار المستهلكين لشهر فبراير والذي قد يضطر معه بنك إنجلترا إلى الضغط من أجل رفع أسعار الفائدة أكثر. وبعد أن ارتد اليورو عن أدنى مستوى سجله خلال هذا العام عند ٠.٨٧٣٠، دفع الارتفاع اللاحق أعلى منطقة العرض الرئيسية قرب ٠.٨٨٤٠ البائعين إلى تغطية مراكزهم، مما خفف من الضغط السلبي على الزوج. ومع انجذاب مؤشر القوة النسبية من جديد نحو منطقة ذروة الشراء، فإن الخطوة التالية تتلخص في رؤية متابعة الشراء قرب الدعم الجديد عند ٠.٨٨١٠. ومن شأن الإغلاق أعلى ٠.٨٨١٠ أن يجتذب مزيد من مشتري الزخم ويتسع بنطاق الارتفاع إلى أعلى مستوى سجل في مارس عند ٠.٨٩٢٠.
الذهب يختبر القمة
ارتدت أسعار الذهب من جديد مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في ظل استمرار التشديد. وارتفع المعدن الثمين إلى أعلى مستوى سجله خلال ١١ شهراً ليصل عند المستوى النفسي ٢٠٠٠. وبينما يظهر تقاطع المتوسط المتحرك الصاعد تسارع الوتيرة في الجانب الإيجابي، فإن القمة المزدوجة لمؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء تشير إلى أن المشترين قد يستغلوا التراجع لالتقاط أنفاسهم. وقد شهد المستوى ١٩٣٥ على الرسم البياني للساعة، عروض شراء من قبل أتباع الاتجاه قصير المدى. وفي حال تراجعت الأسعار أكثر، فإن المستوى ١٨٧٤ الواقع أعلى المتوسط المتحرك البسيط لمدة ٢٠ يوماً سيمثل خط الدفاع الثاني للمشترين. وسوف يستأنف الصعود مع تجاوز الذهب للمستوى ٢٠٠٥.
تراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز٥٠٠“
أغلق مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” على تراجع بعد أن أبقى الاحتياطي الفيدرالي خياراته مفتوحة للارتفاع بأسعار الفائدة مستقبلاً على الرغم من المخاوف النظامية. وبعد استقرار السوق الذي بلغ أدني مستوياته عند ٣٨٢٠، ساعدت سلسلة من القيعان المرتفعة المؤشر على تعويض بعض الخسائر التي مني بها سابقاً. إلا أنه تبين أن منطقة العرض الواقعة بين المستوى النفسي ٤٠٠ من عمليات البيع السابقة و٤٠١٠ عقبة يصعب تجاوزها مع تكون شمعة شهاب التي تشير إلى رفض الاختراق. ومع عودة مؤشر القوة النسبية إلى منطقة ذروة البيع فإن المستوى ٣٨٧٠ يعتبر دعم رئيسي يتوجب صمود للحفاظ على الانتعاش الأخير قائماً.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
هل تود الاستفادة من آراء الخبراء في التداول؟ قم بفتح حسابك الآن |