الدولار يختبر الدعم مقابل جاره الكندي
دفعت نتائج أرقام التجزئة لشهر يناير والتي تفوقت على التوقعات الدولار الكندي للارتداد. ويوضح الرسم البياني اليومي أن التحيز الإيجابي لا يزال قائماً مع التراجع الذي دام لأسبوعين مؤمناً قوة شراء أعلى ١.٣٦٣٠، وهو المستوى الذي يلتقي فيه المتوسط المتحرك البسيط لمدة ٢٠ يوماً وقاعدة الارتفاع الذي أعقب اختراق شهر مارس. وقد أجبر ارتفاع الزوج أعلى ١.٣٧٤٠ البائعين إلى تغطية المراكز، وهو ما أثار التقلبات في هذه المرحلة. ومن شأن الإغلاق أعلى ١.٣٨١٠ أن يفتح المجال لاستئناف الاتجاه الصاعد أعلى قمة أكتوبر عند ١.٣٩٧٠. ومع عودة مؤشر القوة النسبية إلى المنطقة المحايدة، فإن ١.٣٧١٠ هو أقرب مستوى يمكن توقع تجدد رغبة الشراء عنده.
اليورو يلتمس الدعم
انخفض اليورو مقابل الجنيه الإسترليني بعد أن أثر تراجع أسهم البنوك الأوروبية على المعنويات. وأدى الانخفاض دون مستوى الدعم الأول عند ٠.٨٨١٠ إلى تراجع الزخم الإيجابي. وعليه، يعتبر ٠.٨٧٧٠ هو المستوى التالي لمعرفة ما إذا كان المشترون سيتمكنون من الحفاظ على الارتداد الأخير قائماً، أو سيصبحون في موقف صعب إذا ما عاد الزوج إلى الدعم الجوهري عند ٠.٨٧٣٠. والذي من شأن كسره أن يرسي الأساس لانعكاس سلبي على المدى المتوسط. وقد اجتذبت حالة ذروة البيع لمؤشر القوة النسبية بعض متصيدي الصفقات، ويعتبر الإغلاق أعلى ٠.٨٨٦٠ هو بوابه وصول الزوج إلى قمة هذا الشهر عند ٠.٨٩٢٠.
مؤشر “داكس ٤٠” يتمسك بمكاسبه
قلص مؤشر “داكس ٤٠” من خسائره مع محاول محافظي البنوك المركزية تهدئة المخاوف بشأن أزمة السيولة. وقد واجه المشترين صعوبة في تجاوز منطقة الازدحام التي تشكلت من قبل الدعم الذي تحول إلى مقاومة عند ١٥٣٠٠ والمتوسط المتحرك البسيط لمدة ٢٠ يوماً. ونجح كسر المستوى النفسي ١٥٠٠٠ في إخراج بعض المشترين المترددين. ومن الضروري صمود منطقة الطلب قرب ١٤٨٠٠ والتي تعود للاختراق الصاعد الذي شهده المؤشر في شهر يناير للحفاظ على الارتداد قائماً. ومع تقلص نطاق التداول بين هذه المستويات المهمة، فمن شأن اختراق أحدهما أن يملي الحركة التالية للمؤشر.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
