اليورو يواصل ارتفاعه مقابل الدولار الأمريكي
منحت نتائج مؤشرات مديري المشتريات في منطقة اليورو، والتي تخطت التوقعات، اليورو الدعم اللازم لمواصلة ارتفاعه مقابل الدولار الأمريكي. ويثبت الرسم البياني اليومي، أن تمكن الزوج من الإغلاق أعلى قمة مايو الماضي عند ١.٠٧٧٠، يمنح الاتجاه الصاعد الزخم اللازم للاستمرار. وقد عززت حركة السعر حتى اللحظة من مكاسبها أعلى هذه المقاومة التي تحولت إلى دعم، مما يجعلها مستوى جوهري يضمن صموده تفوق العملة الموحدة أمام الدولار الأمريكي. وسيؤكد ثبات السعر أعلاه، أن الاتجاه الصاعد لا يزال قائماً، وبالتالي يدفعه لاستهداف الدعم السابق والمستوى النفسي ١.١٠٠٠. في حين سيكون كسر الدعم كفيلاً بهبوط الزوج إلى المستوى ١.٠٦٦٠، وهي قاعدة الاختراق التي بدأت عندها مسيرة الارتفاع في يناير.
الجنيه الإسترليني يصطدم بالمقاومة
تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بعد أن أظهر مؤشر مديري المشتريات الخدمي في المملكة المتحدة انكماشاً أكبر من المتوقع. لتفشل ثاني محاولات الباوند عند قمة ديسمبر ١.٢٤٥٠ في تخطيها. ويشير التباين السلبي لمؤشر القوة النسبية إلى تباطؤ زخم الصعود، ليشير هبوط الزوج بعد ذلك دون ١.٢٣٢٠ أن الهبوط بات هو المسار السلس أمام الزوج. وحِدة عمليات البيع وحدها هي التي ستفصل ما إذا كان ما يواجهُ الزوج هو حركة تصحيح، ام انعكاس في الاتجاه. وفيما يمثل المستوى ١.٢٢٦٠ خط الدفاع الأول للمشترين، يعد المستوى ١.٢١٦٠ والواقع أعلى المتوسط المتحرك لمدة ٢٠ يوماً خط الدفاع الثاني.
ارتداد الذهب عن مستوى الدعم
تراجعت أسعار الذهب بعد أن ساهم ارتفاع عائد السندات في ارتفاع الدولار الأمريكي. ويوضح الرسم البياني اليومي، هيمنة السعر على منطقة بيع أبريل الماضي قرب ١٩٣٠، والتي تفسح الطريق لاستهداف ١٩٩٥. وهو الخط الفاصل بين الصعود والهبوط، حيث عوض الذهب خسائره التي مني بها بعد تراجع دام لستة أشهر. وعلى الرغم من تقلب حركة السعر، فإن مسار الذهب بشكل عام يميل للصعود. وبالتالي قد ينظر أتباع الاتجاه لأي تراجع في الاسعار على إنه فرصة للشراء. وفي حين أن ١٩١٥ هو أقرب دعم، فإن من شأن الإغلاق أعلى ١٩٥٠، أن يمهد الطريق لصعود الذهب نحو ١٩٧٥.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
