اليورو يلتمس الدعم مقابل الدولار الأمريكي
ارتفع الدولار الأمريكي بعد أن تجاوز التضخم في مايو التوقعات. ويوضح اخفاق الارتداد السابق في إزالة منطقة العرض قرب ١.٠٧٦٠، أن المسار الهابط هو الأيسر لحركة السعر. وكان الانخفاض الحاد دون ١.٠٦٤٠ و١.٠٥٤٠ قد أجبر المشترين على وقف الخسائر. وقد تتسبب حالة ذروة البيع لمؤشر القوة النسبية بارتداد محدود. وفيما يقع الدعم الرئيسي عند قاعدة الاختراق الصاعد ١.٠٤٦٠. فإن اختراقه سيضع نهاية للانتعاش ويعيد اليورو إلى مسار هابط. أما جانب الشراء، فعليه التغلب على المستوى ١.٠٦٤٠ قبل أن يستعيدوا السيطرة.
مزيداً من الارتفاع للدولار الأمريكي مقابل جاره الكندي
تسبب التضخم الحاد في الولايات المتحدة بمعاناة للدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي. إذ وضع الاختراق أعلى منطقة الدعم قرب ١.٢٦٨٠ الدولار الأمريكي في مسار انعكاس. ويدفع تزامن تغطية صفقات البيع مع صفقات شراء الزخم الزوج للوصول إلى المقاومة اليومية عند ١.٢٨٨٠. وقد يستأنف الارتفاع على المدى المتوسط حال تحقق الاختراق الإيجابي. كذلك قد تتسبب حالة ذروة الشراء لمؤشر القوة النسبية في تراجع مؤقت حيث قد يحجم المتداولون عن مطاردة العروض. وقد يتطلع المشترون للاحتشاد عند المستوى ١.٢٦٨٠ الذي تحول إلى دعم.
مؤشر “فوتسي ١٠٠” يناضل لنيل العروض
هبط مؤشر “فوتسي ١٠٠” مع تراجع الرغبة في المخاطرة وسط مخاوف بشأن النمو. ووفقاً للرسم البياني اليومي، واجه المؤشر ضغوط بيع شديدة عند القمة المزدوجة ٧٦٥٠. كما تسبب الانخفاض إلى ما دون ٧٥٢٠ بجولة من التصفية، مما يشير إلى إنه لا يوجد التزام من جانب الشراء. ويعتبر المستوى ٧٢٤٠ هو الدعم التالي، حيث تعمق مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع. ومع مزيد من التراجع للمؤشر، فإن الدعم اليومي عند ٧١٦٠ هو أهم حصن لحماية المؤشر من الهبوط أكثر. إذ من شأن الاختراق السلبي أن يؤدي إلى عمليات بيع باتجاه المستوى ٧٠٠٠. أما في حال حدوث ارتداد إيجابي، فإن المستوى ٧٤٥٠، يعتبر هو أقرب مقاومة.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
