الجنيه الإسترليني يعزز مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي
ارتفع الجنيه الإسترليني بعد زيادة مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة إلى ٩.١٪ في مايو. وقد دفع الارتفاع السابق أعلى ١.٢٢٠٠ البائعين إلى تقليص مراكزهم، الأمر الذي قلّل من وطأة الضغط السلبي على الزوج. لتتحول منطقة العرض السابقة عند ١.٢١٨٠ إلى منطقة طلب مع تطلع المشترون إلى التمسك بمكاسبهم. وقد يرفع الإغلاق أعلى ١.٢٤٠٠ من سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار نحو أعلى مستوى له في يونيو عند ١.٢٦٠٠، وهو ما يمثل مستوى مقاومة رئيسية على الرسم البياني اليومي. أما المستوى ١.٢٠٥٠، فيعد دعماً مهماً للحفاظ على صحة الارتداد. وحال لم يصمد الدعم، فسوف يستأنف الزوج مساره الهابط.
الدولار الأمريكي يختبر الدعم أمام جاره الكندي
عاود الدولار الكندي الارتفاع بعد أن تجاوز مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مايو التوقعات. ويكافح الدولار الأمريكي لتعزيز مكاسبه بعد اختراق مبدئي أعلى قمة الشهر الماضي عند ١.٣٠٧٠. وتمكن المشترون من شراء الانخفاض قرب ١.٢٨٦٠. ومن شأن الارتفاع أعلى ١.٣٠٧٠ أن يسرع من وتيرة الارتفاع حيث تتضاءل الرغبة بالبيع، الأمر الذي قد يمهد الطريق لانتعاش الزوج أعلى ١.٣٣٠٠. بيد أن الاختراق السلبي من شأنه أن يؤثر سلباً على الحالة المزاجية على المدى القصير ويجبر المشترين أصحاب عقود الرافعة المالية على الانسحاب. وحينها سيكون السعر ١.٢٧٠٠ هو مستوى الدعم التالي.
النفط الخام الأمريكي قرب مستوى الدعم الجوهري
لا تزال المخاوف بشأن الركود تشكل ضغطاً سلبياً على أسعار خام غرب تكساس الوسيط. حيث أدى الانخفاض دون مستوى الدعم اليومي عند ١٠٩.٠٠ إلى بدء جولة جديدة من عمليات التصفية. وبعد اختراق واضح وسليم عبر المتوسط المتحرك لمدة ٣٠ يوماً، فإن صمود منطقة الطلب الواقعة بين قاع شهر مايو ٩٩.٠٠ والمستوى النفسي ١٠٠.٠٠ يعد أمراً ضرورياً للحفاظ على ثبات السعر على المدى المتوسط. وتسبب القاع الثلاثي لمؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع في ارتداد السعر حيث اجتمعت عمليات جني الأرباح من قبل البائعين مع شراء الانخفاض من قبل المشترين. ويعد المستوى ١١١.٠٠ هو العائق الأول الذي يلزم تجاوزه قبل أن تستعيد السلعة توازنها وتتعافى مجدداً.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
افتح حسابك مع أوربكس الآن واختبر استراتيجيتك حول أسعار النفط!
