الدولار الأمريكي يلتمس الدعم مقابل الين
ارتفع الين بعد أن تفوقت نتائج مؤشر أسعار المستهلكين في اليابان على التوقعات في مايو. وكان الانخفاض ما دون مستوى الدعم اليومي ١٢٧.٠٠ هو الدافع الرئيسي وراء إغلاق مزيد من المشترين لصفقاتهم. وهذا يؤكد أن الزوج قد ارتفع بشكل مبالغ فيه خلال الأسابيع القليلة الماضية. ومع استمرار المتداولون جني أرباح صفقاتهم من التجارة الاتجاهية المزدحمة، فقد يعمق غياب عروض شراء الدولار من التصحيح الحاصل. وأصبح السعر ١٢٨.٠٠ مستوى مقاومة جديد يواجه ارتفاع الزوج، ومن شأن الارتداد أن يجذب عروض من قبل من يراهنون على الانعكاس السلبي. وسيكون المستوى ١٢٥.٠٠ هو الهدف التالي إذا ما كافح الدولار لتحقيق قاع أعلى من السابق.
الدولار الأمريكي يهبط دون مستوى الدعم مقابل نظيره الكندي
دعمت أرقام مبيعات التجزئة لشهر مارس والتي فاقت التوقعات الدولار الكندي. ويكافح الزوج للاحتفاظ بالمكاسب الأخيرة المحققة بعد أن اخترق الزوج أعلى مستوى له في ديسمبر عند ١.٢٩٥٠. وكان المستوى ١.٢٧٦٠ الواقع أعلى المتوسط المتحرك لمدة ٣٠ يوماً قد منحه الدعم اللازم. بيد أن انعدام زخم الصعود يفيد بضعف الرغبة بالشراء. ومن أجل استعادة المشترين السيطرة على الاتجاه، يتعين عليهم التغلب على المستوى ١.٢٨٨٠. ومن ثم قد تستأنف مسيرة الارتفاع ويتخطى الزوج ١.٣٠٧٥. وبخلاف ذلك، فإن من شأن التراجع ما دون ١.٢٧٢٠ أن يضعف المزاج الجيد السائد ويدفع الزوج نحو ١.٢٦٠٠.
مؤشر “داو جونز ٣٠” يتجاوز المقاومة الرئيسية
ارتفع مؤشر “داو جونز ٣٠” بفضل أرباح التجزئة القوية التي تعكس ثقة المستهلك بشكل أفضل من المتوقع. ويتواصل انتعاش المؤشر من المستوى ٣٠٨٠٠، وهو قاع شهر مارس في ٢٠٢١. وسيكون الاختراق المبدئي والارتفاع أعلى مستوى المقاومة اليومي ٣٢٧٠٠، وهو الواقع بجوار المتوسط المتحرك لـ ٣٠ يوماً، دافعاً وراء تغطية البائعين لمراكزهم، مما سيؤدي لارتفاع المؤشر نحو المستوى النفسي ٣٤٠٠٠. إلا أن حالة ذروة الشراء لمؤشر القوة النسبية ربما تضعف من الزخم بشكل مؤقت. وحينها سيكون السعر ٣١٧٧٠ هو الدعم الأقرب لأخذ استراحة قصيرة.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
