الجنيه الإسترليني يختبر مستوى المقاومة اليومي
ارتفع الجنيه بعد أن شهدت المملكة المتحدة زيادة حادة في متوسط الدخل خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقد دفع زخم الصعود القوي أعلى ١.٢٤٠٠ البائعين إلى تغطية مراكزهم، الأمر الذي تسبب في تزايد التقلبات في هذه المرحلة. وتتزامن المقاومة اليومية عند ١.٢٦٤٠ مع المتوسط المتحرك لـ ٣٠ يوماً والتي تعد منطقة عرض مهمة. ومن شأن اختراقها أن يمهد لانعكاس صاعد في الأسابيع القادمة. إلا أن وجود مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء قد يقابله تراجع مع جني المشترون على الإطار الزمني اليومي للأرباح. هذا ويقع الدعم الأقرب عند ١.٢٣١٠.
الدولار يدخل في نطاق توطيد ضيق مقابل الين الياباني
ساهم نمو الناتج الإجمالي المحلي الياباني الذي فاق التوقعات في الربع الأول الين الياباني لتعويض بعض خسائره. وقد منح هذا الدولار الأمريكي فرصة لالتقاط أنفاسه بعد مسيرة ارتفاع طويلة. ووفر المستوى ١٢٧.٥٠ الذي يقع أعلى المتوسط المتحرك لـ٣٠ يوماً دعماً للتراجع الأخير. وبنظرة على المدى المتوسط، فإن المعنويات ستبقى إيجابية طالما بقي السعر أعلى منطقة الطلب هذه. ويعد المستوى ١٣٠.٨٠ من الانتعاش الضعيف السابق مقاومة رئيسية، قد يؤدي اختراقها بشكل إيجابي لارتفاع الزوج نحو ١٣٣.٠٠. أما الدعم المباشر التوطيد الحالي فيتواجد عند المستوى ١٢٨.٧٠.
الذهب يختبر الحد الأدنى الحرج مقابل الدولار الأمريكي
ارتفع الذهب قليلاً بسبب تراجع مؤشر الدولار الأمريكي عن أعلى مستوى له في عقدين. واستقرت حركة السعر بالقرب من ١٧٩٠، وهو أدنى مستويات شهر يناير. ويشير الاختلاف الصاعد لمؤشر القوة النسبية إلى فقدان زخم الهبوط في منطقة الطلب الهامة هذه، ليحث بذلك على شراء الانخفاض. وقد يؤدي جني البائعين أرباحهم في ارتفاع المعدن الثمين. وسيكون الارتداد أعلى ١٨٥٨ كفيلاً بدفع البائعين لتغطية مراكزهم على نطاق واسع. أما على الجانب الهابط، فمن شأن الانخفاض دون المستوى ١٧٩٠، أن يذهب بأسعار الذهب نحو المنطقة السلبية لتكون أدنى مستويات شهر ديسمبر عند ١٧٥٠ هي المحطة التالية.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية
