مسار عرضي للدولار الأمريكي مقابل الين
تسببت عمليات جني الأرباح بتراجع الدولار الأمريكي قبل صدور بيانات التضخم. وكان الزوج يكافح للتمسك بالمستويات المرتفعة الجديدة التي وصل لها أعلى ١٣١.٢٠. ويبين تراجع الأسعار دون مستوى الدعم المباشر عند ١٣٠.٢٠ توخى المشترين الحذر بشأن ملاحقة مزيد من العروض. وقد تهبط عمليات جني الأرباح بحركة السعر أكثر وإدخالها في مرحلة توطيد الزوج في أمس الحاجة اليها. وتزامن المستوى ١٢٨.٧٠ الواقع عند قاعدة الاختراق الإيجابي السابق مع المتوسط المتحرك لـ ٢٠ يوماً، يجعله منطقة طلب. أما السعر ١٢٧.٠٠ المتواجد على المتوسط المتحرك لمدة ٣٠ يوماً، فيمثل منطقة دعم حاسمة للاتجاه الصاعد الحالي.
اليورو عند أعلى مستوى له في ٣ أشهر مقابل الفرنك السويسري
دفعت دعوة رئيس بنك “الاتحاد الألماني”بتعزيز اليورو لتحريك أسعار الفائدة في يوليو لمزيد من الارتفاع. وتسارعت وتيرة الارتفاع بعد أن نجح الزوج باختراق المقاومة اليومية عند ١.٠٤٥٠. وقد أدى تزامن عمليات الشراء على المكشوف وزخم الشراء إلى ارتفاع اليورو أعلى المستوى النفسي ١.٠٥٠٠. وأصبحت قمة شهر فبراير الواقعة بالقرب من ١.٠٦٠٠ هي الهدف التالي. ونظراً لتعمق مؤشر القوة النسبية مراراً وتكراراً في منطقة ذروة الشراء، ففقد يساعد التراجع في تخفف الضغط الناجم عن الارتفاع المستمر. وأصبح السعر ١.٠٤٣٠ يمثل مستوى دعم جديد حيث قد يرى منه متابعو الاتجاه فرصة لفتح مراكز.
مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” يشهد ارتداداً محدوداً
دفع تزايد المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي مؤشر “ستاندرد أند بور ٥٠٠” للهبوط. وتواجه المعنويات صعوبة في تحقيق الاستقرار بعد أن انخفض المؤشر ما دون ٤٠٥٠ وهو أدنى مستوى له في ١٢ شهرًا. وقد تساهم حالة ذروة البيع التي يظهرها مؤشر القوة النسبية على ارتفاع المؤشر لفترة وجيزة مع اغلاق المتداولون اليوميين لمراكز البيع. غير أن نقص العطاءات يجعل من السابق لأوانه تحديد القاع. فمعظم المشترين يشعرون بالقلق إزاء المخاطرة ويحبذون البقاء على الحياد في الوقت الحالي. ومن المرجح أن يواجه الارتداد ضغوط بيع قوية قرب المستوى ٤١٨٠. وحين تعود التقلبات، فمن المرجح أن يكون المستوى ٣٨٨٠ هو المستهدف الهبوط.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية
