الجنيه الإسترليني يتغلب على المقاومة الرئيسية أمام الدولار الأمريكي
ساهم التراجع الأقل من المتوقع في مبيعات التجزئة بالمملكة المتحدة في ارتفاع الجنيه الإسترليني، بعد أن هدأ من مخاوف حدوث ركود. وكان الانحراف الصاعد لمؤشر القوة النسبية قد أظهر تباطؤاً في عمليات البيع الأخيرة. ليأتي من بعد ذلك الارتفاع أعلى ١.٢٤٠٠ ليمنح تأكيداً على أن الرغبة بالبيع قد تنحسر. وأصبح السعر ١.٢٦٤٠ من الرسم البياني اليومي يمثل مستوى المقاومة الأقرب، كما إنه يتزامن مع المتوسط المتحرك لمدة ٣٠ يوماً. ويمكن توقع زيادة حجم التداول على الجنيه الإسترليني في منطقة الزخم هذه. ومن شأن الاختراق أن يدفع الزوج صوب المستوى ١.٢٨٠٠. فيما يعد المستوى ١.٢٣٤٠ هو الدعم الأول في حالة التراجع.
اليورو يختبر مستوى دعم هام مقابل الفرنك السويسري
يعزز الفرنك السويسري من مكاسبه بعد الرسالة المتشددة من قبل البنك المركزي السويسري. وقد فاجأ الانخفاض الحاد دون منطقة الطلب الواقعة بين المستويين ١.٠٣٥٠، و١.٠٣٧٠ المشترين، ليجبر أصحاب مراكز الرافعة المالية على التصفية بشكل سريع. كما دفعت حالة ذروة البيع لمؤشر القوة النسبية البائعين خلال اليوم إلى تغطية مراكزهم. وبات لزاماً على المشترين رفع عروض الأسعار قرب ١.٠٣٩٠ قبل أن يسترعوا الانتباه. ويعد المستوى ١.٠٢٠٠ الواقع عند قاعدة ارتداد مايو هو الحد الأدنى الحاسم. ومن شأن التصحيح الأعمق أن يذهب باليورو نحو المستوى ١.٠١٠٠ مقابل الفرنك، وهو ما يقرب الزوج من مواصلة الهبوط على المدى المتوسط.
مؤشر “داكس ٤٠” يختبر مستوى المقاومة الرئيسي
يتداول مؤشر “داكس ٤٠” بشكل عرضي وفي وقت لا تزال فيه أسواق الأسهم العالمية متراجعة. ولاقى المؤشر الدعم عند ١٣٧٠٠، وهو منشأ الاختراق السابق. كما أثار الانخفاض المزدوج لمؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع سلوك “شراء الانخفاض”. ويتوجب على المشترين التغلب على المستوى ١٤٢٥٠ في سبيل استعادة السيطرة على حركة السعر. وقد يكون الاختراق الإيجابي كفيلاً بتخفيف ضغط البيع ويمهد الطريق لانتعاش مطرد نحو ١٤٩٠٠. ومع تذبذب مؤشر القوة النسبية عائدًا من منطقة ذروة الشراء، فإن المستوي ١٣٧٠٠ يعد هو الدعم الرئيسي الواجب صموده للإبقاء على الارتداد قائماً.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية