الدولار يختبر المقاومة اليومية مقابل الفرنك
صعد الدولار الأمريكي بعد أن لامست عوائد سندات الخزانة الأمريكية أعلى مستوى لها في 3 سنوات. ويعتبر ارتفاع زوج “الدولار/ فرنك” فوق منطقة العرض حول 0.9370 مؤشر قوي على أن المشترين قد استعادوا السيطرة على الاتجاه.
كما تعد المقاومة اليومية المستقرة عند 0.9450 آخر العقبات في وجه البائعين، ويمكن أن يؤدي اختراقها إلى إنهاء التعزيز الذي استمر طوال العام وبالتالي تمديد المسار العكسي للزوج صوب 0.9600.
فضلًا عن ذلك، قد تتسبب حالة ذروة الشراء لمؤشر القوة النسبية RSI في تراجع محدود للزوج، حيث يقوم التجار خلال اليوم بالتخلي عن مراكزهم. ويمثل 0.9350 من منطقة العرض السابقة الآن دعماً جديداً لقياس مدى التزام المشترين بمراكزهم.
اليورو يكسر مستوى الدعم اليومي مقابل منافسه البريطاني
لقد ألقى تبني البنك المركزي الأوروبي سياسة الصبر بثقله على أداء العملة الموحدة. فيما يعتبر الانخفاض الأخير دون مستوى الدعم اليومي (0.8300) بمثابة هدم للارتداد الأخير وقد يؤدي إلى مزيد من التراجع لليورو.
وبينما يسعى المشترون المحاصرون إلى إغلاق مراكزهم، قد يكون هناك ضغط بيع قوي بالقرب من 0.8310، والذي تحول إلى مقاومة. كما قد تتسبب ذروة البيع في مؤشر القوة النسبية في ارتفاع قصير لزوج “اليورو/إسترليني”، ولكن قد يرى البائعون في ذلك فرصة لدفع الزوج إلى أسفل.
تجدر الإشارة إلى أن قيعان مارس بالقرب من 0.8200 تمثل الهدف التالي “لليورو/إسترليني” عندما يسيطر الزخم الهابط على أدائه.
الدولار الكندي يصعد مع خط الاتجاه أمام الين الياباني
يرتفع الدولار الكندي بفضل موقف بنك كندا المتشدد. وعليه، فقد أدى اختراق زوج “الكندي/ين” أعلى مستوى كان قد سجله الشهر الماضي والمستوى النفسي عند 100.00 إلى إعادة الزوج إلى المسار الصحيح بعد تعزيز دام أسبوعين.
هذا ولا يزال الشعور المسيطر على السوق صعودياً بشكل كبير، مما جعل البائعون يترددون في الدخول. كما يتسلق الدولار الكندي على طول خط الاتجاه الصاعد، وسيكون 101.00 من أعلى مستوى في يونيو 2015 هو المقاومة التالية.
ولكن في حال هبوط الزوج، فمن المرجح أن يجد تراجعه دعماً من متابعي الاتجاه. كما أن تزامن مستوى 99.80 مع خط الاتجاه، سيجعلها منطقة ازدحام.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
