زوج اليورو/ جنيه إسترليني يرتد عن مستوى فيبوناتشي
استقر سعر صرف اليورو تزامناً مع تقليل “لاجارد” رئيسة البنك المركزي الأوروبي من مخاطر التضخم المصحوب بركود. ودفع الاختراق السابق أعلى ٠.٨٤٠٠ البائعين إلى تغطية المراكز، الأمر الذي أعطى فرصة للمشترين للدفع مره أخرى.
وبعد أن واجه الارتداد ضغوط بيع بالقرب من أعلى مستوى لشهر فبراير عند ٠.٨٤٧٥، لاقى التراجع دعماً عند السعر ٠.٨٣٠٠ الموافق لنسبة ٦١.٨٪ من تصحيح فيبوناتشي، حيث حفز وجود مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع على سلوك شراء الانخفاضات.
ويعد المستوى ٠.٨٤١٠ هو المقاومة التالية ويمكن أن يؤدي اختراقه إلى اتساع نطاق الانتعاش وامتداده صوب ٠.٨٤٧٥. وإلا فإن من شأن إظهار الضعف أن يدفع اليورو نحو ٠.٨٢٥٠.
الفضة تتطلع للارتداد الإيجابي مقابل الدولار الأمريكي
ترتد الفضة للأعلى مع استمرار تسارع ارتفاع السلع. ولاقى المعدن الثمين رغبة قوية بالشراء عند المستوى ٢٤.٥٠ والذي يتزامن مع المتوسط المتحرك لمدة ٣٠ يوماً.
وقد رأى المشترون في إظهار مؤشر القوة النسبية لذروة البيع فرصة للشراء. وأكد الارتفاع الأخير أعلى ٢٥.٧٠ عند منشأ عمليات البيع السابقة على أن الاتجاه الصاعد لا يزال قائماً. وتمثل القمة الأخيرة عند ٢٦.٩٠ الهدف التالي.
وقد يجذب الإغلاق الإيجابي الزخم اللازم للمشترين ويرفع الطلبات صوب أعلى مستويات مايو من ٢٠١٢ قرب ٢٨.٣٠. أما المستوى ٢٥.٠٠، فهو أقرب دعم في حالة حدوث تراجع.
مؤشر “داكس ٤٠” يترقب الاختراق
يتداول مؤشر “داكس ٤٠” على ثبات دون إحراز تقدم يذكر في وقت قد تستأنف فيه كل من أوكرانيا وروسيا محادثات السلام. وشكل ارتفاع المؤشر أعلى المتوسط المتحرك لمدة ٣٠ يوماً دلالة على تحسن المعنويات.
وقد تكون الحركة الأفقية مرحلة حشد حيث يتطلع المشترين إلى تعزيز مكاسبهم. وستبقى المعنويات على المدى القصير إيجابية طالما أن حركة السعر أعلى المستوى ١٤١٠٠. وفيما قد يوسع الإغلاق أعلى ١٤٥٩٠ من مسيرة الارتفاع نحو أصل عمليات البيع المكثفة لشهر فبراير عند ١٥١٠٠.
وعلى الجانب السلبي، فإن الانخفاض دون مستوى الدعم الرئيسي قد يذهب بالمؤشر إلى ١٣٦٠٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
