الدولار الأمريكي يلتمس الدعم مقابل نظيره الكندي
ارتفع الدولار الكندي بعد التراجع الحاد في معدل البطالة في شهر فبراير. وكان الاختراق أعلى القمة الأخيرة عند ١.٢٨٧٥ قد عزز من ارتفاع الدولار الأمريكي.
بيد أن حالة ذروة الشراء المتكررة لمؤشر القوة النسبية قد أدت إلى بعض عمليات جني الأرباح. ومع تأرجح المؤشر ضمن منطقة ذروة البيع، جذب التراجع صائدي الصفقات في منطقة الطلب الواقعة بين ١.٢٧٠٠ الواقع عند بين ٦١.٨٪ من مستوى تصحيح فيبوناتشي والمستوى ١.٢٦٨٠.
وقد يساهم الارتفاع أعلى ١.٢٨٤٠ في استئناف مسيرة الارتفاع ويذهب بالزوج نحو أعلى مستوى له في ديسمبر عند ١.٢٩٦٠.
اليورو يسعى للانعكاس مقابل الين الياباني
يواصل اليورو الارتفاع بعد أن ترك البنك المركزي الأوروبي الباب مفتوحاً لإمكانية رفع سعر الفائدة. ودفع الارتفاع أعلى ١٢٨.٦٠ البائعين إلى إعادة النظر في صفقاتهم.
ومع ذلك، فيمكن للمتداولين توقع ضغط سلبي قوي في منطقة العرض قرب ١٢٩.٢٠. ويتلاقى هذا المستوى مع المتوسط المتحرك لمدة ٢٠ يوماً، مما يجعله منطقة احتشاد.
وكان وجود مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء قد خفف من حدة العودة الأولية، ويحتاج المشترين إلى تعزيز مراكزهم قبل أن يتمكنوا من الدفع للأعلى أكثر. ويمثل السعر ١٢٦.٥٠ مستوى دعم رئيسي، فيما سيكون ١٢٤.٤٠ هو خط دفاع ثانٍ يتعين صموده لإبقاء الزوج مرتفعاً.
ارتداد مؤشر “فوتسي ١٠٠“
يسترد مؤشر “فوتسي ١٠٠” خسائره بفضل تجاوز الناتج الإجمالي المحلي لبريطانيا التوقعات في يناير. واكتسب الارتداد زخماً بعد أن اخترق المستوى ٧٢٠٠.
وبعد توقف وجيز، لاقى المؤشر رغبة شرائية أعلى ٧٠٥٠، ويشير التقاطع الصاعد للمتوسط المتحرك إلى تسارع وتيرة الاتجاه الصاعد. ولا تزال المعنويات حذرة من منظور الرسم البياني اليومي على الرغم من أن البائعين قد ينتظرون للبيع بقوة.
ويمثل المستوى ٧٤٥٠ عند منشأ عمليات البيع الأخيرة عقبة رئيسية، إذ قد يؤدي اختراقه إلى تغيير الحالة المزاجية للمتداولين. وإلا فإنه قد يكون هناك خطوة صوب ٦٨٠٠ قريباً.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية