اليورو يشهد ارتداداً محدوداً مقابل الدولار الأمريكي
تراجع اليورو في وقت يحتمل فيه أن يتراجع فيه البنك المركزي الأوروبي عن العودة لوضع ما قبل كورونا في خضم أزمة أوكرانيا.
وقد أبطل الانخفاض دون مستوى الدعم اليومي عند ١.١١٣٠ ارتداد فبراير وأجبر المشترين على الانسحاب. ويشير الافتقار إلى الدعم إلى تحول المعنويات على المدى القصير صوب الاتجاه الهابط من جديد.
وقد يساعد وجود مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع الزوج للارتفاع بشكل مؤقت بسبب عمليات جني الأرباح، بيد أن متابعو الاتجاه قد يترقبوا هذا الارتفاع للبيع بقوة. وتقع أقرب مقاومة عند ١.١٢٣٠. كما قد تدفع جولة جديدة من عمليات البيع اليورو للهبوط دون المستوى ١.١٠٥٠.
هبوط الدولار الأمريكي دون الدعم مقابل نظيره الكندي
قفزت أسعار صرف الدولار الكندي بعد أن رفع بنك كندا سعر الفائدة الرئيسي إلى ٠.٥٪. ووضع الاختراق ما دون منطقة الطلب، قرب ١.٢٦٨٠، المشترين في موقف دفاعي.
وكان الدعم اليومي عند ١.٢٦٤٠ مستوى رئيسي. وقد يتسبب اختراقه بعمليات بيع باتجاه ١.٢٥٦٠، مما يهدد الارتفاع الذي حدث من أواخر يناير. ومع مزيد من الهبوط، فإن أدنى سعر لشهر يناير عند ١.٢٤٥٠ يعتبر هو الدعم الرئيسي للإبقاء على الدولار صامداً.
وقد يؤدي وجود مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع إلى خروج البائعين على المدى القصير، مما يؤدي إلى ارتفاع السعر بشكل مؤقت، إلا أن المستوى ١.٢٧٠٠ قد يضع حداً للارتداد.
ارتداد إيجابي للنفط الأمريكي
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط في وقت تؤدي فيه الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الطاقة. وتسارعت وتيرة الارتفاع بعد أن اخترق السعر المستوى النفسي ١٠٠.٠٠.
وتشير حالة ذروة الشراء لمؤشر القوة النسبية على الرسم البياني للساعة والرسم البياني اليومي إلى الارتفاع المفرط. وقد تدفع عمليات جني الأرباح السعر للهبوط من جديد وما يسمح للمشترين بالتقاط انفاسهم.
وفي هذه الحالة سيكون السعر ١٠٤.٠٠ هو الدعم المباشر. والمعنويات في أغلبيتها إيجابية، مما قد يجعل التراجع محدود المدى. وسيكون المستوى ١٢٠.٠٠ هو الهدف التالي عندما تعود التقلبات من جديد.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية