اليورو يلتمس الدعم مقابل الدولار الأمريكي
تسببت عمليات جني الأرباح من قبل المتداولين على المدى القصير بتراجع اليورو. وبعد أن كان الزوج في نطاق توطيد على مدى ستة أسابيع، ارتفع اليورو أعلى منطقة العرض عند ١.١٣٨٠ الأمر الذي أجبر جموع البائعين على تغطية مراكزهم.
ومع عودة الوضع للهدوء، أظهر تباين مؤشر القوة النسبية السلبي انحساراً في متابعة الزخم. وتتراجع الأسعار حالياً نحو منشأ الاختراق بالقرب من ١.١٣٥٥ والذي يتزامن مع مستوى تصحيح فيبوناتشي ٦١.٨٪.
ومن شأن الارتداد ومن ثم الإغلاق أعلى ١.١٤٨٠ أن يتسبب بانعكاس ايجابي صوب مستوى المقاومة اليومي عند ١.١٦٠٠.
اليورو يختبر الدعم الرئيسي مقابل الدولار الكندي
ارتفع الدولار الكندي بدعم من ارتفاع أسعار النفط التي يتأثر بها.
ليتخلى الزوج عن جميع مكاسبه من ارتفاع ديسمبر الذي تحقق بتجاوز المؤشر أعلى مستوى المقاومة اليومي عند ١.١٤٥٥٠. وتكافح المعنويات لتقلب الأمور لصالحها.
وكان القاع المزدوج لمؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع قد اجتذب بعض الراغبين بالشراء أعلى مستوى الدعم الحاسم عند ١.١٤٢٣٥. ويتعين على المشترين تجاوز المستوى ١.٤٣٦٠ والدفع بالأسعار أعلاه قبل أن يتمكنوا من جلب طلبات شراء كافية لتحقيق انعكاس.
وإلا فإن من شأن الاختراق السلبي أن يتسبب بعمليات بيع تأخذ الأسعار باتجاه المستوى ١.٤١٠٠.
مؤشر “داكس ٤٠” يدخل في حركة جانبية
يتوطد مؤشر “داكس ٤٠” تزامناً مع اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو. وتعتبر القمة المزدوجة عند المستوى القياسي ١٦٣٠٠ مقاومة يصعب التغلب عليها.
وكان تراجع المؤشر أدنى المستوى ١٥٨٦٠ قد تسبب بانسحاب بعض المشترين وإعادة تقييم الوضع. أما التوطيد الحالي فما هو إلا دليلاً على حيرة السوق في المدى القصير.
وقد عانى الارتفاع أعلى المستوى النفسي ١٦٠٠٠ حتى الآن لزيادة ثقة المشترين. إلا أن تعزيز ثقة المشترين قد لا يتحقق إلا في حال استعاد المؤشر المستوى ١٦٠٥٠. وعلى الجانب الهابط، فإن من شأن الهبوط ما دون ١٥٧٥٠ أن يذهب بالسعر إلى ١٥٥٠٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
