الجنيه الإسترليني يلامس المقاومة مقابل الدولار الأمريكي
تراجع الجنيه بعد أن سجلت مبيعات التجزئة في بريطانيا انخفاضاً حاداً وصل إلى نسبة -١.٣٪ في أكتوبر.
وقد واجه الزوج ضغوط بيع في منطقة الطلب قرب السعر ١.٣٥١٠، وهو مستوى دعم تحول إلى مقاومة في أعقاب فشل الارتداد. وقد يتسبب وجود مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع في حركة ارتداد محدودة.
بيد أن التقاطع السلبي للمتوسط المتحرك على الرسم البياني اليومي يبين أن المعنويات لا سلبية. ويعد المستوى ١.٣٣٨٠ دعماً رئيسياً يتعين صموده للإبقاء على الإسترليني متماسكاً. ومن شأن الاختراق السلبي أن يؤدي إلى عمليات بيع موسعة صوب أدنى مستويات ديسمبر الماضي قوب ١.٣٢٠٠.
الدولار الأمريكي يخترق للأعلى مقابل نظيره الكندي
يعاني الدولار الكندي بعد انكماش أرقام التجزئة في سبتمبر. وارتد الدولار الأمريكي من مستوى المقاومة الذي تحوّل إلى دعم عند ١.٢٥٨٠. ويشير هذا لارتداد إلى أن السيطرة لا زالت للمشترين.
كما أن التقاطع الإيجابي للمتوسط المتحرك على الإطار الزمني اليومي يؤكد على التحيز الاتجاهي للأيام القليلة المقبلة. وستكون المقاومة اليومية عند ١.٢٧٧٠ هي الهدف التالي للارتفاع. وسيؤدي تجاوزها إلى اختبار القمة المزدوجة عند ١.٢٩٠٠.
وأدى امتداد مؤشر القوة النسبية المفرط في هذه الاثناء إلى إعاقة عودة المشترين بشكل مؤقت. وبالإمكان توقع أن تلقى الانخفاضات رغبة شرائية.
مؤشر “فوتسي ٤٠” يكافح لإيجاد الدعم
تراجع مؤشر “فوتسي ٤٠” بعد أن تسببت قيود الإغلاق التي تشق طريقها من جديد في انحاء أوروبا بالمعنويات.
ودفع وضع ذروة الشراء لمؤشر القوة النسبية على الرسم البياني اليومي المشترين لتوخي الحذر بشأن مواصلة السعي لتحقيق قيم عالية. ويشير تباين مؤشر القوة النسبية السلبي على الرسم البياني للساعة إلى تباطؤ زخم الصعود.
ثم يأتي الانخفاض إلى ما دون ١٦٢٠٠ ليؤكد وهن قوة الارتفاع، ويدفع أصحاب مراكز الرافعة المالية إلى إغلاق مراكزهم. ويمثل المستوى النفسي ١٦٠٠٠ منطقة ازدحام بسبب تزامنها مع ذروة أغسطس الماضي والمتوسط المتحرك لـ ٢٠ يوماً. أما المستوى ١٦٣٠٠، فيمثل الآن عقبة جديدة في طريق الارتفاع
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
