مزيد من التراجع للدولار الأسترالي
تراجع الدولار الأسترالي بعد أن شدد بنك الاحتياطي الأسترالي على أن التضخم لا يزال منخفضاً للغاية إلى حد لا يسمح برفع الفائدة قريباً.
وقد واجه الزوج ضغوط بيع قوية بالقرب من أعلى مستوى مسجل في يوليو الماضي عند ٠.٧٥٥٠. وعلي الرغم من تحوّل المعنويات للإيجابية من منظور الرسم البياني اليومي، إلا أن وجود مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء أدى لتوخي المشترين الحذر.
وتسبب الانخفاض إلى ما دون ٠.٧٤٩٠ ومن ثم ٠.٧٤٥٠ في انسحاب أصحاب صفقات الرافعة المالية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الضغط السلبي. وسيكون المستوى ٠.٧٣٨٠ الواقع على المتوسط المتحرك لمدة ٣٠ يوماً هو مستوى الدعم التالي. وقد يجتذب وجود مؤشر القوة النسبية في ذروة البيع عروض شراء في هذه المنطقة المزدحمة.
تراجع زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي من القمة المزدوجة
ارتد الدولار النيوزيلندي من جديد في أعقاب انخفاض معدل البطالة في الربع الثالث إلى ٣.٤٪.
وتشير القمة المزدوجة عند ٠.٧٢٢٠ إلى نفاذ قوة صعود الدولار النيوزيلندي بعد أن أظهر مؤشر القوة النسبية مراراً وتكراراً حالة ذروة الشراء. ويشير الاختراق أدنى ٠.٧١٣٠ إلى أن السيطرة باتت للبائعين، مما دفع المشترين لإغلاق مراكزهم.
وقد تحوّلت منطقة العرض السابقة قرب ٠.٧٠٧٠ إلى منطقة طلب. وهذا التزامن مع المتوسط المتحرك لمدة ٣٠ يوماً، فضلاً عن مؤشر القوة النسبية المتواجد في منطقة ذروة البيع، ربما يكتسب دعماً من قبل أصحاب فكر شراء الانخفاضات.
مؤشر “فوتسي ١٠٠” يختبر منطقة الطلب
يعزز مؤشر فوتسي ١٠٠ من مكاسبه في وقت يحوّل فيه المستثمرون اهتمامهم صوب اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ويتطلع المشترون لنيل موطئ قدم لهم بعد الإغلاق أعلى قمة أغسطس عند ٧٢٤٠. وتعتبر القمة المزدوجة لمؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء دليلًا على الافراط في الارتفاع على المدى القصير.
وربما يبحث أتباع الاتجاه عن فرصة للمشاركة عند المستوى النفسي ٧٢٠٠، وهي منطقة طلب رئيسية على المتوسط المتحرك لمدة ٢٠ يوماً. ومن شأن الاختراق السلبي أن يعمق التراجع صوب ٧١٤٠. وعلى الجانب الصاعد، فإن من شأن الارتداد أعلى ٧٣١٠ أن يفتح المجال لاستئناف الارتفاع.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
