التحليل الفني اليومي: الجنيه الإسترليني في طريقه لاختبار مستوى المقاومة

الإسترليني يرتد للأعلى مقابل الدولار الأمريكي

ارتفع الجنيه في أعقاب ارتفاع التضخم لشهر أكتوبر في المملكة المتحدة إلى ٤.٢٪.

ولا تزال المعنويات سلبية بعد ارتداد فاشل من منطقة الطلب عند ١.٣٤٢٠. بيد أن وضع مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع قد اجتذب بعض الراغبين بالشراء. ودل انحرافه الصاعد إلى تباطؤ عمليات البيع، وهو ما دفع متداولي الزخم لجني الأرباح وترقب الاختراق التالي.

وقد يرتد الإسترليني من جديد في حال نجح المشترين في الحفاظ عليه أعلى السعر ١.٣٣٨٠. وعندها سيكون المستوى ١.٣٥٣٠ هو العقبة الأولى في طريق الارتفاع. وما عدا ذلك، فإن من شأن الاختراق السلبي أن يذهب بالزوج صوب ١.٣٢٠٠.

الدولار الأمريكي يسجل ارتفاع جديد مقابل نظيره الكندي

تراجع الدولار الكندي من جديد بعد أن جاء معدل التضخم السنوي مطابقاً لإجماع الآراء.

وفي أعقاب ارتفاع الدولار من منطقة الطلب عند ١.٢٣٠٠، فإن تقاطع المتوسط ​​المتحرك الصاعد على الرسم البياني اليومي يشير إلى اكتساب الارتداد الحالي القوة اللازمة. وكدليل من جانبهم على الالتزام القوي، كان المشترون حريصين على إبقاء حركة السعر أعلى المستوى ١.٢٤٨٠ حين كان مؤشر القوة النسبية يقترب من منطقة ذروة البيع.

وقد يحفز الاختراق أعلى ١.٢٦٠٠ امتداد مسيرة الارتفاع لتستهدف المقاومة اليومية عند ١.٢٧٦٠. وفي حال التراجع، فإن المستوي ١.٢٥٤٠ سيمثل مستوى الدعم الجديد.

تراجع النفط الأمريكي ما دون مستوى الدعم الرئيسي

 

وهوى خام غرب تكساس الوسيط بعد أن حذرت منظمة “أوبك” من فائض في المعروض. وانتهى الارتفاع بعد أن ناضل المشترين لرفع العروض عند ٨٥.٠٠.

وتشير القمة المزدوجة لمؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء على الإطار الزمني اليومي، تشير القمة المزدوجة لمؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء إلى فرط الارتفاع. كما تسبب الاختراق أدنى ٧٩.٠٠ في عمليات جني أرباح لتضع المشترين تحت الضغط.

ويعتبر السعر ٨١.٦٠ الآن هو مستوي المقاومة الجديد من عمليات البيع الأخيرة. وسيتعين على المشترين الوصول لقمم جديدة قبل أن يتمكنوا من كسب الزخم لصالحهم. وإذا تعذر عليهم تحقيق ذلك، فإن المستوى ٧٥.٠٠ سيمثل مستوى دعم رئيسي يتوجب صموده للإبقاء على حركة السعر متماسكة.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية