الدولار الأميركي يرتفع لأعلى مستوى في ٣ سنوات مقابل الين الياباني
يتراجع الين في الوقت الذي تعكس فيه أسعار السندات اليابانية المنخفضة تباين السياسات النقدية. وأدى الإغلاق أعلى ذروة ما قبل الوباء الواقعة قرب المستوى ١١٢.١٠ إلى ارتفاع سريع.
ويشير التقاطع الصاعد للمتوسط المتحرك إلى تسارع الاتجاه الصاعد. وساهم كل من الزخم القوي والافتقار إلى المقاومة في رفع العملة الأمريكية صوب أعلى مستوى كانت قد سجلته في نوفمبر ٢٠١٨ عند ١١٣.٧٠.
وقد يؤدي إظهار مؤشر القوة النسبية المتكرر لحالة ذروة الشراء العمليات جني الأرباح، الأمر الذي يتسبب في حدوث تراجع محدود. وقد ينتظر المشترون الصبورين للانضمام بصفقاتهم قرب المستوى ١١٢.٠٠.
الدولار النيوزيلندي يكافح من أجل الارتفاع مقابل نظيره الأمريكي
ارتد الدولار النيوزيلندي من جديد في الوقت الذي عادت فيه الرغبة بالمخاطرة على استحياء في أعقاب تقرير الوظائف غير الزراعية المتباين.
ويقع الزوج في نطاق توطيد ضيق بين المستوى ٠.٦٨٨٠ والمستوى النفسي ٠.٧٠٠٠. بيد أن الأجواء على المدى القصير لا تزال سلبية بعد أن تخلى النيوزيلندي عن جميع مكاسبه المحققة من أواخر أغسطس تقريباً.
وقد اجتذب الهبوط المزدوج لمؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع بعض الراغبين بالشراء. ولكن سيتعين على المشترين إزالة المقاومة الرئيسية قبل أن يتمكنوا من بدء التحرك في الاتجاه المعاكس. وفي حال عدم تحقق ذلك، سيختبر النيوزيلندي الدعم اليومي عند ٠.٦٨١٠.
مؤشر “داو جونز ٣٠” يلامس المقاومة
ارتفع مؤشر داو جونز مرة أخرى مع تحول المستثمرون صوب أسهم الشركات القيادية القوية وسط حالة التعافي الاقتصادي.
وتكشف الاختبارات المتعددة لمنطقة الطلب قرب ٣٥٥٠٠ عن التزام المشترين بالحفاظ على تماسك المؤشر. ويعتبر الإغلاق أعلى المستوى ٣٤٦٦٠، وهو المرحلة الأخيرة من عمليات البيع السابقة، إشارة مشجعة.
وسيفتح الدفع بسعر مؤشر أعلى المستوى ٣٥٠٥٠ الباب نحو المستوى ٣٥٠٠٠ الواقع بالقرب من أعلى قمة للمؤشر. وعطل مؤشر القوة النسبية المتواجد في منطقة ذروة الشراء احتدام الصعود مؤقتًا.
ويمثل المستوى ٣٤٢٠٠ الدعم المباشر للمشترين لزيادة الزخم. وفي حال الهبوط أكثر، فإن المستوى ٣٣٨٥٠ سيكون هو خط دفاعهم الثاني.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية
