الدولار الأسترالي يختبر الدعم الرئيسي مقابل نظيره الأمريكي
هبط الدولار الأسترالي مع دخول ولاية فيكتوريا في إغلاق لمدة خمسة أيام.
وكان الاختراق السلبي في الأسبوع الماضي أدنى المستوى ٠.٧٤٥٠ قد منح القوة للبائعين. كما أن اخفاق السعر في إزالة العروض قرب المستوى ٠.٧٥٠٠ قد وفر مزيداً من التأكيد على التحيز السلبي. ومن المرجح أن يكون التوطيد الحالي مرحلة حشد لجانب البيع.
ويناضل المشترون للثبات أعلى مستوى الدعم الحاسم عند ٠.٧٤١٠. وربما يبطل الانخفاض حركة الارتداد المتواضعة ويؤدي إلى جولة جديدة من عمليات البيع صوب المستوى ٠.٧٣٠٠
مستوى الدعم يحد من ارتفاع اليورو مقابل الجنيه الإسترليني
ارتفع الجنيه بعد القفزة القوية التي حققها متوسط الأجور في الأشهر الثلاثة الماضية. وانتهى الارتداد الأخير لليورو عند المستوى ٠.٨٥٦٥، حيث دفعته رغبة البيع القوية للعودة إلى قاعدة ارتداده.
ومن منظور الرسم البياني اليومي، نجد أن الزوج يتحرك للأدنى في قناة هابطة على الرغم من المسار المتقلب. ويرجح أن يؤدي اختراق الحد الأدنى عند ٠.٨٥١٠ إلى توجيه السعر صوب المستوى ٠.٨٤٨٠، وهو مستوى الدعم الرئيسي من ارتفاع أبريل.
وعلى الجانب الصاعد، فحتى إذا نجح المشترون في ازالة المستوى ٠.٨٥٦٥، فقد يكون المستوى ٠.٨٥٩٥ مستوى مقاومة عصي على الكسر على المدى القصير.
يبدو أن طاقة ارتفاع مؤشر “الداو جونز ٣٠” قد استنزفت
يتوطد مؤشر الداو جونز مع تأكيد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” من جديد على الطبيعة المؤقتة للتضخم. وقد توقف الارتفاع عند أعلى مستوى كان قد سجله في مايو عند ٣٥٠٩٠.
ويظهر تباين مؤشر القوة النسبية خسارة في زخم الصعود، وهو الأمر الذي يشير إلى أن المشترين كانوا حريصين على جني الأرباح. وتعتبر شمعة الشهاب عند القمة الأخيرة مؤشراً آخراً على عدم وجود التزام من جانب الشراء، وهو ما قد ينذر بحركة تصحيح.
ويعد المستوى ٣٤٦٦٠ هو مستوى الدعم الرئيسي، ومن شأن اختراقه أن يدفع بالمشترين على المدى القصير إلى الانسحاب، مما يؤكد انعكاسًا في الحركة.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية
