الدولار الأمريكي يختبر مستوى المقاومة اليومي مقابل الفرنك السويسري
يواصل الدولار الأمريكي ارتفاعه مع تمسك البنك الوطني السويسري بالسياسة النقدية الميسرة.
ويشير الزخم القوي أعلى المستوى ٠.٩٠٩٠ إلى أن التحيز الاتجاهي قد تحول صوب الاتجاه الصاعد بسبب تسارع البائعين في اغلاق صفقاتهم. ويختبر الارتداد الآن مستوى المقاومة على الرسم البياني اليومي عند ٠.٩٢٠٠.
ويظهر مؤشر القوة النسبية توسعاً مفرطًاً يمكن أن يؤدي إلى تراجع مؤقت. وتعتبر منطقة العرض السابقة بالقرب من ٠.٩٠٧٠ والمتوسط المتحرك لـ ٣٠ ساعة هو مستوى الدعم الأول.
أما المستوى ٠.٩٢٧٠، فهي أقرب مقاومة عندما يجدد المشترون ضغطهم.
الدولار الأسترالي ينخفض نحو منطقة الطلب الحاسمة مقابل نظيره الأمريكي
إن انخفاض معدل البطالة في أستراليا بالكاد رفع من عملتها، فيما تقلصت أسعار المتداولين في الولايات المتحدة.
ويعتبر الاختراق ما دون منطقة الطلب عند ٠.٧٦٠٠ دلالة على تزايد الضغط السلبي. ويعد المستوى ٠.٧٥٣٠ دعماً مهماً لتحصين الاتجاه الصاعد من منظور متوسط المدى. وقد يؤدي اختراقه إلى عمليات بيع موسعة تؤدي بدورها إلى الانعكاس.
أما مؤشر القوة النسبية فهو يرتفع عائداً من منطقة ذروة البيع إلى المنطقة المحايدة.
وقد يؤدي الاقتران بين عمليات جني الأرباح وعمليات الشراء الجديدة إلى رفع السعر صوب المقاومة المباشرة عند ٠.٧٦٤٠.
مؤشر “فوتسي ١٠٠” يتراجع صوب مستوى الدعم الرئيسي
يتماسك مؤشر “فوتسي” فيما يفكر المتداولون في خطر التضخم في مرحلة ما بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
ويعد الارتفاع أعلى قمة مستوى شهر مايو عند ٧١٦٠ إشارة للصعود على الرغم من أن التقلبات قصيرة الأجل التي تحركها البيانات غير مرجح أن تتلاشى. وقد وضع المستوى ٧٢٠٠ حداً لمحاولات المشترين الارتفاع، ليصبح الآن عقبة رئيسية.
وقد يجبر الانخفاض إلى ما دون ٧١٣٥ المشترين ذوي الرافعة المالية على التخلي عن مراكزهم، خاصة عندما يشير مؤشر القوة النسبية المتباين إلى خسارة في زخم الصعود.
أما مستوى المقاومة عند ٧١٠٠، والذي أصبح دعماً، فهو منطقة ازدحام بسبب وجودها على المتوسط المتحرك لـ ٢٠ يوماً.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
