مكتبة التداول

ارتفاع النفط فيما تشهد المخزونات انخفاضاً كبيراً

تقرير مخزونات النفط الخام الأسبوعي

0

انخفاض المخزونات في الأسبوع الماضي

شهدت أسعار النفط تجدد عمليات الشراء هذا الأسبوع، والتي كانت مدفوعة جزئياً ببيان إيجابي من إدارة معلومات الطاقة.

وفي تقريرها الأخير الذي يغطي الأسبوع المنتهي في ١٠ يوليو، أكدت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض مخزون النفط الخام الأمريكي بمقدار ٧.٥ مليون برميل. وهذا الانخفاض الأخير يصل بمستوى المخزون الإجمالي إلى ٥٣١.٧ مليون برميل.

وكان هذا الانخفاض أعمق بكثير من الانخفاض الذي كانت تتطلع له الأسواق والبالغ ٢.١ مليون برميل. وهو يعكس زيادة كبيرة في النشاط والطلب مع استمرار تخفيف قيود تدابير الإغلاق في الولايات المتحدة.

افتح حسابك مع أوربكس الآن واختبر استراتيجيتك حول أسعار النفط!

انخفاض الواردات

وبالتعمق في تفاصيل البيانات، فإن الانخفاض كان مدفوعاً في الغالب بانخفاض الواردات. إذ قد انخفضت الواردات بمقدار ٢ مليون برميل يومياً على مدار الأسبوع.

واستمرت واردات النفط الخام في الركود في الولايات المتحدة بعد الانتهاء من استلام شحنات النفط السعودي التي تم حجزها أثناء انهيار الأسعار المدفوعة بالخلاف السعودي/الروسي في وقت سابق من العام.

هبوط مخزونات البنزين

خلقت التحركات في مخازن البنزين على مدار الأسبوع المزيد من الضغوط الإيجابية، حيث سجلت إدارة معلومات الطاقة انخفاضاً قدره ٣.١ مليون برميل. وكان هذا التراجع في المخزون من جديد، بعيداً عن انخفاض قدره ٦٤٣ ألف برميل والذي كان السوق يتطلع إليه ويدعم وجهة النظر القائلة بأن النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة مستمر في التعافي.

وعادة ما يكون فصل الصيف هو صاحب أعلى فترة طلب على البنزين بسبب “موسم القيادة الصيفي”. وتشير البيانات الأخيرة إلى أن الطلب آخذ في الارتفاع بقوة، وهو ما ينعكس في أرقام المخزونات المنخفضة هذه.

تراجع مخزونات نواتج التقطير

كما انخفضت مخزونات نواتج التقطير والتي تشمل زيت الديزل والتدفئة خلال الأسبوع بمقدار ٤٥٣ ألف برميل. وجاء هذا التراجع في تناقض صارخ مع توقعات زيادة بمقدار ١.٥ مليون برميل وهو ما ساعد على دعم أسعار النفط الخام.

وبشكل عام، تبقى الخلفية الأساسية للنفط داعمة. ومع استمرار البلدان في مختلف أنحاء العالم في الخروج من حالة الإغلاق وبدء الإنتاج الصناعي ومستويات التجارة في الارتفاع من جديد، فمن المتوقع أن يستمر الطلب على النفط الخام في الارتفاع.

ومع مضينا قُدماً هذا الشهر، سيكون التركيز الرئيسي على ما إذا كانت منظمة “الأوبك+” تعتزم تمديد تخفيضات إنتاجها الحالية أو إذا بدأت في تخفيف هذه التخفيضات في نهاية الشهر.

ونظراً لمدى هشاشة البيئة الاقتصادية العالمية، والمخاطر وحالة عدم اليقين بشأن احتمالات حدوث موجة ثانية من الفيروس، فقد تعكس أسعار النفط المكاسب الأخيرة إذا لم يتم ضمان إقرار المزيد من الخفض في الإنتاج.

النفط الخام يواصل ثباته عند مستوى التصحيح ٦١.٨٪

USOIL

لا يزال مستوى التصحيح ٦١.٨٪ يضع حداً لتراجعات النفط من أعلى مستوياته المسجلة في٢٠٢٠. ولكن بعد اختراقه فوق خط الاتجاه الهابط من أعلى مستوياته في أوائل ٢٠٢٠، وبينما يبقى السعر فوق مستوى ٣٣.١٧، يبقى التركيز منصب على المزيد من الاتجاه الصاعد والاختراق فوق المستوى ٤٢.٤٣ في نهاية المطاف.

ومع ملاحظة الانحراف السلبي لمؤشر القوة النسبية، فهناك مخاطر حدوث انخفاض. وسيؤثر الاختراق أدنى مستوى ٣٣.١٧ على النظرة الحالية لحركة الأسعار.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.