مكتبة التداول

متى سينتهي؟ نزيف المتداولين في سوق الأسهم

0

متى سوف تتوقف أخيراً؟
بعد أسبوع مزدحم هز المراكز المالية من نيويورك إلى هونغ كونغ, وحذف ما يقرب من 5 تريليون دولار من أسواق الأسهم هذا هو السؤال الذي يحاول الجميع معرفته. على الرغم من إنتعاش تداولات يوم الجمعة أغلقت الأسهم الأمريكية عند أسوأ أسبوع في عامين. حيث أنخفض مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الذى ارتفع من رقم قياسى إلى أخر في الأشهر الأخيرة على أرباح قوية, وتراجعت أرباح الشركات الكبيرة من إعادة الكتابة لضريبة ترامب حيث إنخفضت بنسبة 9 في المئة تقريباً من ارتفاعها في أواخر يناير فيما إرتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الآجل بنسبة 0.6 فى المائة فى الجلسة الأسيوية اليوم الإثنين.

وعلى مستوى وول ستريت فإن المحللين إجماعوا تقريباً بأن الإقتصاد الأمريكي آخذ في الإرتفاع كما أن أرباح الشركات تبدو قوية لذا فإن الأسهم بغض النظر عن التصحيح على المدى القريب فهي مازالت شراء. مع ذلك فإن التقييمات ترسم صورة أكثر ثباتاً, وتشير الصورة إلى أنه لا يزال هناك مجال للهبوط قبل أن تجد الأسهم أقدامها مرة أخرى. فيما يسمى أحد هذه المؤشرات نموذج الإحتياطي الفيدرالي, ويقارن بين القيمة النسبية للأسهم والدخل الثابت. ومن ثم, فإن الرسالة ليست مطمئنة. حتى بعد الإضطرابات, تبين الرياضيات أن مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لا يزال أقل جاذبية مما كان عليه 82 في المئة من الوقت منذ قاع المؤشر في عام 2009 بالمقارنة مع عوائد سندات الخزانة الأمريكية. فيما حالياً فإن عائدات ستاندرد اند بورز 500 حوالي 6 في المئة, 3.1 نقطة مئوية أكثر من مذكرة 10 سنوات فيما كان معدل ما بعد الأزمة 4 نقاط.

أياً كان السبب في نهاية المطاف بيع,من المخاوف بشأن التضخم إلى البيع القسري من خلال الصناديق المشاركة في التقلبات الغامضة حيث الصفقات المتورطة أخذت في الإبحار على مستويات عالية من التفاؤل قبل إنهيار كل شئ. ومن المؤكد, أن مؤشرات سوق التوظيف وثقة المستهلكين آخذة في الإرتفاع ولكن أسعار الأسهم قد إرتفعت أكثر.

Leave A Reply

Your email address will not be published.