مكتبة التداول

اين يتجه الدولار هذه الاسبوع بعد أفضل أداء اسبوعي للورقة الخضراء منذ تولي ترامب الرئاسة

0

إستكمل الدولار تداولاته الإيجابية حيث شهد مؤشر الدولار إرتفاع عند مستويات 92.72 مرتفعا بنسبة 0.17% خلال بداية جلسات هذا الأسبوع. وإنتعشت الأسهم الأمريكية بعد صدور تقرير الوظائف يوم الجمعة لتقلص من خسائرها, كما صعد مؤشر ستاندرأند بورز 500 مدعوما بأرتفاعات أسهم التكنولوجيا والمستهلكين وإنخفاض العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات, وشهد الدولار ارتفاعا نحو أعلى مستويات مسجلة في أربعة أشهر. بعد صدور تقرير الوظائف في شهر أبريل الذي أظهر ضعف الأجور التي أدت إلى إنخفاض معدل البطالة نحو ادنى مستويات مسجلة في 18 عاماً.

  • مؤشر الدولار يشهد أفضل أداء بالأسبوع الماضي كأفضل أسبوع منذ تولي ترامب الرئاسة

و إرتفع معدل التوظيف بالقطاع غير الزراعي في الولايات المتحدة بمقدار 164 ألف في أبريل 2018, بأقل من تقديرات السوق عند 190 ألف ولكن تم تعديل التقديرات السابقة في مارس من 105 ألف إلى 135 ألف. حيث حدثت المكاسب المهمة في مجالات الخدمات المهنية والتجارية والتصنيع والرعاية الصحية والتعدين. فيما إنخفض معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 3.9% في أبريل 2018 من 4.1% بالشهر السابق, وأقل من توقعات السوق عند 4%. مع ذلك, هذا أدنى معدل للبطالة وأقل من 4% للمرة الأولى منذ ديسمبر 2000. حيث خرج 236 ألف شخص من قوة العمل, وإنخفض عدد العاطلين عن العمل بمقدار 239 ألف إلى 6.35 مليون وظل معدل التوظيف دون تغيير عند 155.18 مليون.

  • الإقتصاد الأمريكي يضيف 164 ألف وظيفة في أبريل, ومعدل البطالة هو الأقل في 18 عام

بينما أظهرت أرقام الأجور أن مكاسب الأجور تواجه صعوبة في الخروج من وتيرة زياداتها الأخيرة.  حيث جاءت الزيادة الشهرية في متوسط ​​الدخل في الساعة عند نسبة 0.1% في أبريل وهذا أقل من تقديرات السوق عند 0.2% أيضاً أقل من التقدسر السابق بعد تعديله بنسبة 0.2٪ في مارس من 0.3%, وتم تعديل الزيادة السنوية لشهر مارس أيضاً بنسبة 2.6٪. فيما لم يتغير متوسط ​​أسبوع العمل لجميع الموظفين الخاصين عند 34.5 ساعة.

ضغوط الأجور مازالت ضعيفة

بشكل عام إنه تقرير جيد لكن عملية ترجمة ذلك إلى أجور أسرع كانت بطيئة. من الواضح أن الأجور هي جزء مخيّب للآمال من التقرير, وعلى الرغم من قراءة الأجور التي جاءت أقل من المتوقع فإن معدل البطالة الذي يهبط إلى أكثر من تقديرات مسؤولي البنك الفيدرالي لمستويات مستدامة على المدى الطويل قد يزيد من الضغط على الأجور والتضخم.  حيث هذا من شأنه أن يبقي البنك الفدرالي على المسار الصحيح لرفع أسعار الفائدة في يونيو للمرة الثانية هذا العام ومرة ​​أخرى أو مرتين بعد ذلك في عام 2018. فيما قد تعزز النتائج التوقعات الخاصة بإنتعاش النمو الإقتصادي هذا الربع بعد التباطؤ في الأشهر الثلاثة الأولى من العام مع دعم سوق العمل لمكاسب في الإنفاق الاستهلاكي الذي قد يكون أكثر تأججاً بسبب التخفيضات الضريبية. حيث الشركات في الصناعات من الخدمات إلى التصنيع بحاجة للعمال مما يشير إلى أن التوظيف من المرجح أن يبقى صلباً.

Leave A Reply

Your email address will not be published.